![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير عسكرى يروي تفاصيل الساعات القادمة..ونهاية "الإخوان" ![]() اكد الخبير العسكرى والاستراتيجى والأمين العام لحزب الاصلاح الديمقراطى اللواء محمد الغباشى أن ضغوطا امريكية بواسطة السفيرة آن باترسون تمارس على الفريق أول عبد الفتاح السيسى من أجل إثنائه عن محاكمة النظام الإرهابى الإخوانى واتخاذ ما يلزم من تدابير أمنية ضد من يروع الشعب الآمن ويقتل أبناءه المسالمين، معتبرا أن هذا هو السبب الرئيسى فى دعوة الفريق أول جموع الشعب المصرى لتفويضه من أجل القضاء على الإرهاب. وأضاف الغباشى، فى تصريح خاص لـ"الفجر"، أن هناك ثلاثة أسباب أخرى لدعوة السيسى، منها كشف حادث تفحير المنصورة بواسطة قنبلة غير محلية الصنع يتم تفجيرها عن بعد عن تحول نوعى فى استخدام السلاح والتكتيكات المستخدمة من قبل الإرهابيين، وورود معلومات مؤكدة إلى القوات المسلحة بتصعيد الإخوان المسلمين من وتيرة العنف بالشكل الذى يدخل البلاد منعطفا أكثر خطورة عن النحو الحالى، وتصّدر السيدات المسيرات مع عمليات استفزازية وارهابية يقوم بها الإخوان المسلمون والتحضير لها مسبقا لتهييج الرأى العام العالمى كما حدث مع موقعة الحرس الجمهورى، مشيرا أنه تم رصد مكالمات مع قنوات الجزيرة والسى أن أن والقناة الألمانية للحضور إلى الحرس الجمهورى قبل الموقعة كما أن هذا السلوك اللاإخلاقى من استخدام السيدات على هذا النحو ليس غريبا عن هذه التيارات حيث تم ذلك مع حماس أثناء حادثة اقتحام الحدود المصرية عام 2008 والتى استشهد على إثرها رائد شرطة مصرى. وتابع اللواء الغباشى، قائلا: "الوضع الآن بالنسبة للإخوان شديد التعقيد وعلى الرغم من أن خيار الانسحاب سهلا ومتاحا الا أن القيادات والتابعين إليهم بأعداد ليست قليلة.. مصرون على الاستمرار فى طلب المستحيل واستخدام العنف". ورصد الغباشى مسارين متوازيين يتجه إليهما الإخوان الآن أولا تصعيد درجة العنف، قائلا: "إننا نعيش الآن الساعات الاكثر قسوة فى حياة مصر ومن المتوقع عمليات ارهابية واسعة النطاق ولكننى اؤكد أيضا على يقظة الأجهزة الأمنية فى رصد واحباط أى محاولات ارهابية". وأضاف أن اتصالات الإخوان بأطراف خارجية لكسب الدعم، وحدد أربعة أطراف رئيسية اجرت الإخوان اتصالات معهم مع استبعاد طرف ، "وهو حزب الله وهذا لمجموعة من الأسباب أولا حزب الله الآن لديه مشاكله الخاصة مع الأزمة السورية وهو متورط بما يكفى على المستوى الدولى فى الدماء السورية ، وبالتالى فموقفه السئ والمعقد لا يحتمل مزيدا من التوريط، ثانيا بموجب حكم مستأنف الإسماعيلية وتوجيه اتهامات إلى حزب الله بالضلوع فى أعمال إرهابية ومخاطبة الانتربول للقبض على عناصره المتورطة يزيد موقفه الدولى تعقيدا ، ثالثا تردى العلاقة بين الإخوان وحزب الله إثر الأزمة السورية والطريقة التى ادار بها الإخوان الأزمة من قطع للعلاقت مع سوريا وادانة نظام الأسد المدعوم من حزب الله واتهامه بالأرهاب علاوة على قتل الشيعة فى مصر هذه الأسباب الثلاثة من شأنها أن تفسد العلاقة بين الإخوان وحزب الله عكس الوضع الذى كان فى ثورة يناير المصرية وبالتالى اصبح حزب الله مستبعدا" . وكشف عن الاطراف الأربعة الرئيسية التى يستنجد بها الإخوان الآن، معتبرا أن هذه النهاية الحتمية والأبدية ولكنهم يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه لأنفسهم فقط وهذه الاطراف "هى حماس فعلى الرغم من خسارتها الجسيمة مع سقوط إخوان مصر الإ أنها الآن تتحاشى الخسارة الأكبر وهى موقعها من القضية الفلسطينية ومعركتها السياسية مع فتح وبالتالى حماس لديها أزمة خاصة ولا تريد معاداة الجيش المصرى اكثر من ذلك وبالفعل هناك محاولات من حماس لطلب المصالحة مع الجيش المصرى وفتح قنوات تواصل واسترضاء" . وتابع قائلا: "الطرف الثانى الاتحاد الأوربى الذى نجح عصام الحداد وزير الخارجية الفعلى فى التأثير عليه بشكل كبير من خلال تقديم ما يفيد بأن ماحدث هو انقلاب عسكرى ضد الشرعية والديمقراطية وأن الجيش المصرى يمارس عنفا تجاههم الأمر الذى احال موقف الاتحاد الأوروبى إلى درجة من اللاحسم والضبابية"، والطرف الثالث "تركيا التى هى الداعم الوحيد لنظام الإخوان الآن كدولة ولكن هذا مرتهن بوضع اردوغان الذى بات محرجا ومترنحا نتيجه مشاكله الداخلية والمعركة السياسية مع الأحزاب العلمانية إثر احداث تقسيم وعلى المستوى الخارجى يواجه مشاكل دولية كبيرة نتيجة دعمه للمعارضة السورية الإرهابية الا إنه على الرغم من ذلك مازال اردوغان قادرا على توفير الدعم السياسى لنظام الإخوان وبالفعل تم اكتشاف كم كبير من الأسلحة قادمة من تركياوهذا لأن اردوغان يخشى انتقال عدوى تمرد إليه"، والطرف الرابع هو الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار أن كل السيناريوهات متاحة لفض الاعتصام والقضاء على الارهاب ولكن فى إطار حرص القوات المسلحة على عدم إراقة الدماء الا إذا استدعت الظروف، موجها رسالة لمعتصمى رابعة، قائلا لهم: "انصرفوا سالمين قبل أن تنصرفوا كارهين". بوابة الفجر الاليكترونية |
|