![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصرع وإصابة 10 وتحطم 3 مدرعات في اشتباكات العرب وهوارة ![]() في حلقة جديدة، من حلقات الصراع الدائر بين العرب والهوارة بسوهاج، تجددت الاشتباكات بين عرب قرية أولاد خليفة وهوارة قرية أولاد يحيى، عقب قيام بعض أفراد قرية أولاد خليفة، بإطلاق النار على بعض أفراد قرية أولاد يحيى، أثناء قيامهم بتشييع جنازة أحد أفراد القرية، بدائرة مركز دار السلام. تلقى اللواء "محسن الجندي" -مدير أمن سوهاج- إخطارًا من العقيد السيد أحمد أبو ضيف مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد تجدد الاشتباكات بين قريتي أولاد يحيى وأولاد خليفة، وحدوث تبادل إطلاق النار بينهما. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية بالمديرية، ومأمور وضباط المركز، مدعومة بتشكيلات من الأمن المركزي، وعدد من المدرعات إلى المنطقة، لتنضم إلى قوات التأمين المتواجدة بها منذ بداية تجدد الاشتباكات الشهر الماضي. ووسط اشتباكات عنيفة بين الجانبين، بالأسلحة النارية ومدافع الجرينوف، نجحت القوات فى الفصل بينهما، رغم قيام بعض أفراد من الجانبين بإطلاق النار على رجال الشرطة، وقصف المدرعات بمدافع الجرينوف. مما أدى، إلى إتلاف 3 مدرعات للشرطة أرقام 5543، 5544، 5545، وبالفحص الأولي تبين مصرع حسام ـ م ـ ع 20 سنة، طالب بكلية الهندسة إثر إصابته بطلق نارى بالرأس، ينتمى لقرية أولاد يحيى، كما تبين إصابة كل من: علي ـ ح ـ م 34 سنة، عامل بطلق ناري بالكتف الأيمن، وحسين ـ م ـ ع 60 سنة، مزارع بطلق ناري بفروة الرأس، وعبد الرازق ـ أ ـ م 45 سنة، عامل بطلق ناري بالبطن، وإسماعيل ـ أ ـ إ 28 سنة بطلق ناري بالكاحل الأيمن، ومحمد ـ ح ـ م 51 سنة بطلق ناري بالفخذ الأيمن ومحمود ـ ع ـ أ 34 سنة، بطلق ناري بالركبة اليمنى، ومحمود ـ ع ـ م 45 سنة بطلق ناري بالساق اليمني، وطارق ـ ع ـ م 20 سنة بطلق ناري بالفخذ الأيمن. وجميعهم، ينتمون لقرية أولاد يحيى، وكذلك إصابة عيد ـ ع ـ م 35 سنة، بطلق ناري بالقدم اليسرى ينتمي لقرية أولاد خلف. هذا، وتواصل الأجهزة الأمنية بسوهاج، جهودها من أجل وقف القتال والاشتباكات المستمرة بين القريتين، عن طريق الدفع بكبار العائلات والمؤثرين ورجال الدين بالقريتين، والقرى المجاورة. جدير بالذكر، أن القريتين ترتبطان بخصومة ثأرية منذ عامين، في القضية رقم 5156 إداري المركز لسنة 2011، وما تبعها من اشتباكات مستمرة بين الجانبين منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مصرع اثنين من عرب قرية أولاد خليفة، وواحد من هوارة قرية أولاد يحيى، وإصابة 23 شخصًا من الجانبين قبل الأحداث الأخيرة، وما شهدته من خسائر جديدة. وكانت الأجهزة الأمنية، قد شنت منذ أيام حملة مكبرة على منازل القريتين، وتم تمشيط المنطقة بالكامل، وإزالة العوائق والمتاريس التي كان يضعها كل طرف أمام الآخر لإعاقته عن الحركة ومنعه من الوصول له، وفتح الطريق بين القريتين أمام الأهالي. ![]() |
|