السلفية الجهادية: التغيير إما بالدعوة أو القوة .. وأبو إسماعيل وأنصاره لابد أن يعودوا إلى رشدهم
مازال الهجوم مستمرا على حازم صلاح أبو إسماعيل وانصاره بمجرد إعلانه عن حزبه الجديد "الراية"، فقد واصلت السلفية الجهادية هجومها عليه.. حيث انتشرت بياناتهم على صفحاتهم وصفحات أعضائهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وتركزت في الهجوم الشرس عليه وحزبه.
وأوضحت السلفية الجهادية، في بيان جديد، أن أبو إسماعيل يريدنا أن نفهم أن النظام الديمقراطي الغربي يوجد منه نسخة إسلامية، لا تتعارض مع الإسلام وأحكام الشريعة، ويريد منا أن نؤمن بأنه من الممكن أن يكون الحكم للشعب، وتظل الحاكمية لله تعالى وحده، مع أن والده رحمه الله جرب هذا الطريق من قبل ولم يجد فيه خيرا.
وتابع البيان "فأي مفاهيم هذه التي تجرنا للدخول في شىء فاشل ويخرج من دخله من ملة الإسلام ويجره لطريق الشرك والكفر والضلال، فمن اتبع حازم وانزلق في هذا المنزلق الشركي، وانضم لحزب الراية فقد تحول من الداعين للتوحيد إلى الداعين للشرك".
وطالبهم البيان بالعودة لرشدهم ورد دينهم بالقيام بعدة أمور على وجه السرعة على رأسها المطالبة بتطبيق الشريعة وإلغاء الديمقراطية، وإلغاء الدستور العلماني، وحل البرلمان ليكون التشريع لله وحده، وإلغاء تعدد السلطات، وتناوب السلطة، فالديمقراطية تعني جعل إرادة الشعب هي البديل لشريعة الله تعالى، والدستور والقانون يعبران عن إرادة الشعب وليس إرادة الله، والقاضي يحكم باسم الشعب وليس بما أنزل الله تعالى.
وأكدت السلفية الجهادية، خلال البيان، أنه من أجل ذلك لابد أن يتم التغيير باستخدام طريقين لا ثالث لهم إما بالدعوة أو التغيير بالقوة، لأن الديمقراطية التي أبتلينا بها حملها لنا الاستعمار من أجل استخدامها في انهيار بلادنا وضياع قيمنا ومبادئنا الإسلامية.
02 - 03 - 2013, 07:10 PM
العرض الشجري