مجدّو
مدينة مهمة في العهد القديم على طرف سهل يرزعيل، تشرف على الممر الرئيسي عبر تلال الكرمل. تبعد عن حيفا الحديثة نحو 32 كلمً. وقد وقعت هناك معارك عديدة جداً حتى إن العهد الجديد (رؤيا 16: 16) يستخدم هذا الاسم رمزياً ليشير إلى المعركة الأخيرة الكبرى- و "هرمجدون" تعني "جبل مجدو".
هزم يشوع ملك مجدو الكنعاني عند فتح كنعان. وأُعطيت مجدو لسبط منسى. وهؤلاء استخدموا الكنعانيين ولم يطردوهم. واختار الملك سليمان مجدو، مع حاصور وجازر، لتكون إحدى مدنه الرئيسية المحصنة وبنى فيها إسطبلات لخيوله الكثيرة ومركباته. ومات أخزيا ملك يهوذا في مجدو بعدما أصابه رجال ياهو بجروح. ومثلَه أيضاً الملك يوشيا قضى إذ حاول وقف زحفِ الفرعون المصري نَخو.
اكتشف المنقبون عشرين طبقة سكن رئيسية تلٍّ علواه الآن 21 متراً ومساحته في الأعلى تزيد عن عشرة فدادين. وتعود الطبقة الأقدم إلى ما قبل 3000 ق م. ومِما كشفه المنقبون: "مرتفعةٌ" كنعانية، وشبكةُ مياه المدينة، ومدخلٌ محصن للمدينة بُني على طراز ما يماثله في جازر وحاصور، ومجموعةٌ مدخرة من المنحوتات العجية، وعدة اسطبلات (ربما تعود إلى زمن الملك أخآب).
يشوع 12: 21؛ قضاة 1: 27 و 28؛ 5: 19؛ 1 ملوك 9: 15؛ 2 ملوك 9: 27؛ 23: 29