أباكُمْ
ثم يشير إلى أنه أبونا، وهو الذي بدأ بدعوتنا هكذا واتّخذنا بنين له: «إسرائيلُ ابني البِكرُ. فقُلتُ لكَ: أطلِقِ ابني ...» (خروج 4: 22، 23)، كما طلب الينا: «مَتَى صَلَّيتُمْ فقولوا: أبانا...» (لوقا 11: 2)، وهي أغلى صفة في علاقته بنا، إنه إلهنا ومخلّصنا وربنا وسيدنا وخالقنا ومدبرنا ... الخ، ولكن يبقى دائمًا أن أعذب تلك الصفات أنه "أبونا":«لأنَّ أباكُمْ يَعلَمُ ما تحتاجونَ إليهِ قَبلَ أنْ تسألوهُ»(متى 6: 8).