![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 روايات مختلفة عن طفل البطاطا المقتول ![]() [ روايات وقصص مختلفة ساقتها أكثر من جهة في واقعة الطفل المقتول في التحرير، والذي التقطت له صورة داخل مستشفى المنيرة بالأمس، يظهر فيها إصابته بطلق ناري في الصدر، حاولت "الوطن" رصدها خلال 24 ساعة للتوصل لهوية الطفل، في ظل اختفاء المعلومات عن أسرته. رغم أن تحقيقات النيابة، أثبتت أن الطفل أحد بائعي البطاطا في ميدان التحرير، وأنه أصيب بطلق ناري في صدره عن طريق الخطأ خلال مداعبة مع أحد مجندي الأمن المركزي، إلا أن تحقيقات النيابة لم تدل بأي معلومات أخرى عن الطفل أو أهله ومحل إقامته، وسط أنباء متضاربة عن ممارسة ضغوط عليهم لعدم ظهورهم إعلامياً مقابل تسليمهم جثة الطفل. جاءت كل المعلومات حول الواقعة، في فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعدة شهادات على لسان أعضاء حركة "لا للمحاكمات العسكرية" وعدد من معتصمي وأطفال ميدان التحرير، ففي الفيديو الذي تم تسجيله في وقت سابق مع "بائع بطاطا"، يظهر الطفل ومن خلفه "عربة البطاطا" التي كان يعمل عليها، ويتحدث لأحد أعضاء جمعية صناع الحياة، مدلياً بتفاصيل عن حياته البائسة، "اسمى عمر صلاح عباس ببيع بطاطا علشان أجيب أكل إخواتي وأمي بعد ما مات أبويا"، مضيفاً أنه يعمل على عربة البطاطا منذ 5 سنوات، وله ثلاثة أخوة "بنتان وولد"، الكبيرة اسمها أميرة وعمرها 15عاما، والأخرى أمينة 12 عاما، وأخيه الأصغر حسان 3 سنوات. وتابع: "أنا تعبت من الشغلانة دي ونفسي أغيرها". أما الرواية الأخرى في واقعة الطفل المقتول، فيرويها أحد الأطفال المتواجدين في محيط السفارة الأمريكية، حيث قال لـ"الوطن"، إن المجني عليه جاره في منطقة الطالبية، ووالده هو عم صلاح الصعيدي، بائع بطاطا في ميدان التحرير، ومعروف بين معتصمي الميدان، ودائماً ما اعتاد مداعبتهم والهزار معهم، قائلاً "هو ساب أبوه في اليوم ده ودخل عند الاشتباكات عند السفارة فضربه العساكر بالنار، وهو دفنه امبارح خلاص". الرواية الثالثة، جاءت على لسان حركة "لا للمحاكمات العسكرية"، حيق قالت إنها تلقت بلاغاً منذ فترة قصيرة من أحد الأسر باختفاء نجلها، وتضمن البلاغ نفس مواصفات الطفل المقتول من حيث الشكل والعمر وكذلك أوصاف ملابسه، وأنها تجري عملية بحث واسعة عن تلك الأسرة، والتوصل لرقم هاتف المتصل بهم أثناء تقديم البلاغ، لمعرفة ما إذا كانت لهاعلاقة بالطفل أم لا. أما الرواية الرابعة والأخيرة، قالها أحد أعضاء اللجان الشعبية بميدان التحرير، حيث أشار إلى أن هناك ما يقرب من 4 أطفال، اختفوا خلال الفترة الأخيرة في محيط ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين، ووصلت إليهم معلومات اليوم بوجودهم في مستشفيات القصر العيني والمنيب والساحل والمنيرة مصابين بطلقات خرطوش وكدمات ناتجة عن أثار تعذيب، إلا أنهم لم يعلموا شيئا عن الطفل المقتول، إلا بعد أنباء وصلت إليهم من مستشفى المنيرة بوجود طفل مقتول هناك، قال المعتصمون إنه ابن لأحد الباعة الجائلين بالميدان. ![]() |
|