منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 02 - 2013, 06:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,966

أين الله فى الألم و المعاناة


أين الله فى الألم و المعاناة

اومأ كريفت نحو المدخل وقال : على بابي يوجد كارتون لسلحفتين



تقول الواحدة : (أحيانا ما أحب أن أتسائل لماذا يسمح الله بالفقر والمجاعة والظلم بينما يمكنه أن يفعل شئ حيال ذلك)

فتقول الأخري :
(أخشي أن يسألنى الله نفس السؤال )

أولئك الذين لديهم قلب يسوع نحو المتألمين يحتاجون أن يعيشوا ايمانهم بتخفيف المعاناة على قدر استطاعتهم ، بعمل اختلاف ، بتجسيد حبه بطرق عملية...

فعلّقت قائلاً:
(هذا الكارتون يذكرنى بالطريقة التى يحب بها الله أن يقلّب الأسئلة)

فقد كان أيوب يتسائل من هو الله ، لأن الله بدا وكأنه سادى كونى .
وفى نهاية سفر أيوب _كلاسيكية جميع العصور حول مشكلة المعاناة _ يظهر الله أخيرا بالإجابة، وتكون الإجابة على شكل سؤال ...!! >>

" فهو يقول لأيوب : ( من أنت ؟ هل أنت الله؟؟ هل كتبت هذا السفر؟؟ أين كنت عندما وضعت أساسات الأرض؟؟)
ويدرك أيوب أن الإجابة بالنفــــــــــى..
ثم يشعر بالرضـــا ! لماذا؟
لأنه يـــــــــــــــــــــري اللـــــــــه !

الله لا يكتب له كتاباَ. فقد كان يمكنه كتابة أعظم كتاب حول مشكلة الشر فى العالم.
ولكن....
بدلاً من ذلك يظهر نفسه لأيوب "


_وقد أرضاه هذا _


((نعم لابد أن يُرضيه _ فهذا ما سيرضينا إلى الأبد فى السماء .
أعتقد أن أيوب يحصل على حالة مسبقة عن السماء فى نهاية سفر أيوب لأنه يقابل الله ...
فلو كان الله قد أعطاه قد أعطاه مجـــــــرد كلمــــــــات ، لكان معنى ذلك أن أيوب كان عليه أن يتحاور معه ويسأله سؤالاَ أخر ثم يجيبه الله إجابة صريحــة، ثم يسأله أيوب سؤالاً ثالثاَ فى اليوم التالى والتالى ، لأن أيوب كان فيلسوفاً مٌلحاً للغاية ، ولكان هذا الوضع قد استمر طويلاً بلا نهاية.....))

فماذا سيٌنهي هذا؟؟ حضـــــــــــور اللـــــــــــه!!

(لقد سمح الله بمعاناة أيوب ،لا لأن الله يفتقد المحبة ، بل أحـــــب ، حتى يأتى بأيوب إلى نقطة لقاء الله وجهاً لوجه )


وهذه هى سعادة الإنسانية العظمى .

لقد حفرت معاناة أيوب فراغاً كبيراً فى داخله حتى يمكن أن يملأه اللـــــه والفـــــرح..

"بينما ننظر للعلاقات البشرية، فإن ما نراه هو أن الحبين لا يريدون شروحات ، بل حضوراً .والله أساساً هو حضور _ فقانون الثالوث يقول إن الله ثلاثة أقانيم حاضرة لبعضها البعض فى معرفة تامة ومحبة تامة .
ولهذا فإن الله هو الفرح اللانهائي . وبقدر ما يمكننا أن نشترك فى هذا الحضور ، يكون لدينا نحن أيضا الفرح اللانهائي "

وهذا ما اختبره أيوب _ رغم ضيقه الشديد وقبل حتى أن يستعيد ممتلكاته العالمية _ حالما رأي الله وجهاً لوجه


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثقة في صلاح الله، لا تنزع الألم من حياتنا بل ترفعنا فوق الألم Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 26 - 02 - 2022 07:05 PM
المعاناة تنذر بركات الله Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 22 - 09 - 2021 07:43 PM
ومن المعاناة يخرج الأمل Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 04 - 10 - 2019 05:38 PM
المعاناة بمنظور أن تكون حسب مشيئة الله. Magdy Monir كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 6 09 - 09 - 2013 07:53 PM
هناك أناس تحدثهم عن الألم فيحدثونك عن الأمل ... هؤلاء نعمة من الله Magdy Monir الصور العامة والمتنوعة 2 18 - 06 - 2013 08:49 PM


الساعة الآن 06:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025