![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فؤادة واتش": قوى متشددة دينيًا تدعم المتحرشين جنسيًا ![]() أدانت مبادرة فؤادة واتش ما حدث للفتيات من تحرش في الذكرى الثانية لاندلاع الحراك الثوري بمصر (25 يناير)، حيث انطلقت جموع الموطنات إلى شوارع مصر المختلفة للتظاهر سلميًا والاعتصام في ميادين التحرير المختلفة للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة يناير، وترسيخ مبدءا المساواة والقانون والعدالة بين الجميع, ومنذ طليعة صباح يوم الجمعة 25 يناير 2013 انتشرت مجموعات مختلفة من المناهضين لجرائم التحرش والاغتصاب الجماعي ضد النساء والفتيات، وشاركت مبادرة "شفت تحرش" مع غيرها من المبادرات والمنظمات لمواجهة مخاطر التحرش والاغتصاب الجنسي ضد النساء في ميدان التحرير. وشددت مبادرة فؤادة واتش على ما حدث قائلة "طوال فترة النهار لم يشهد ميدان التحرير سوى وقائع طيفيه تتعلق بممارسات فردية من قبل بعض الشباب أو الرجال غير الأسوياء، وتم التعامل مع أغلب تلك الوقائع من قبل المتطوعات / المتطوعين أو من قبل النساء والفتيات أنفسهم، وباشره المجموعة العمل التي تضم كافه المبادرات والمنظمات تحت أسم (قوة ضد التحرش) بتوزيع الـــ(تي شيرتات) على المتطوعات والمتطوعين بالمبادرات والحملات المختلفة والتي كتب عليها من الأمام عبارة (ضد التحرش)، ومن الخلف عبارة (ميدان أمن للجميع). ورصدت مبادرة فؤادة واتش مشهد ميدان التحرير وتدفق أعداد كبيرة من البلطجية والخارجين على القانون الذين أشاعوا الذعر والرعب في نفوس المواطنات خاصة وعموم من كانوا في التحرير بكثرة وقائع التحرش الجنسي، والتي وصلت في بعد الحالات إلى محاولات هتك عرض أو محاولات اغتصاب جماعي، بينما في الوقت نفسه شهد شارع طلعت حرب في اتجاه ميدان التحرير واقعة تعدٍ سافر على عدد من الناشطات المصريات ذات التاريخ النضالي الوطني المشرف بدون أي مبرر أو تفسير منطقي واضح لسبب الهجوم على تلك القامات من الحركة النسائية الوطنية. ونددت مبادرة فؤادة واتش قيام عدد من الخارجين على القانون باعتراض طريق عدد من الناشطات أثناء توجههن إلى ميدان التحرير وعلى رأسهن المناضلة / شاهنده مقلد، ونور الهدى زكى، وراويه عيسى، والفنانة عزة بلبع، والمثير للدهشة والعجب أنه طوال اليوم كان المتظاهرين يرفعون صورًا لعدد من رائدات الحركة النسائية المصرية من بينهن المناضلة / شاهنده مقلد التي تم التعدي عليها في مساء نفس ذات اليوم، ولم تكن هي الوقعة الوحيدة التي شهدها ميدان التحرير، فقد أعلنت (قوة ضد التحرش) عن التعامل مع 19 حالة أخرى تتعلق بالتحرش الجنسي ومحاولات هتك العرض من بينهم 6 حالات احتجن إلى دعم طبي، بينما تدخلت مجموعة الإنقاذ التابعة لمبادرة (شفت تحرش) في العامل مع 4 حالات داخل محطة مترو السادات، وحالة أخرى خلف مسجد عمر مكرم وكل هذه الوقائع التي تم الإشارة إليها ليست جميع ما تم التعامل معه أو رصده بل هي نتائج الرصد الأولى فحسب. وأكدت عضوات مبادرة فؤادة واتش انه تم رصد التالي: أولاً: التحرش الجنسي ووقائع التعدي على الفتيات والإناث أمر ممنهج وليس عارض أو ناتج عن التدافع أو خلافه من المسكنات أو المبررات الاجتماعية السلمية. ثانيًا: تم رصد العديد من محاولات استهداف الناشطات والنشطاء الذين ينتمون إلى حملات مناهضة التحرش داخل الميدان، وإحداث إصابات بهم. ثالثًا: يجب على القوى الوطنية المحتشدة في ميدان التحرير والتي تدعوا إلى الاعتصام أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية في تأمين المتظاهرين من العبث بأجساد الفتيات والإناث، وعلى كل فصيل سياسي أو جماعة وطنية أو حزب يعلن عن اعتصامه بميدان التحرير أن يلتزم جديًا بتأمين إحدى مداخل ميدان التحرير من قبل أعضائهم وليس من قبل آخرين لضمان حماية المواطنات والمواطنين داخل الميدان والحد من انتشار جرائم العنف الجنسي ومحاولات إرهاب النساء والفتيات. رابعًا: نؤكد على أن كل محاولات التبجح والتجرؤ على أجساد النساء والفتيات ليست سوى رسائل مبطنه من أجل إرهاب المرأة المصرية لكسر إرادتها وإقصائها عن المشهد السياسي والاجتماعي، الذي أصبحت النساء فيه عنصر هام لا يقبل التهميش أو الإقصاء. خامسًا: نحمل قوى الإسلام السياسي بكل فصائله مسئولية التحرش والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات بشكل خاص والعنف غير المبرر بشكل عام تجاه المتظاهرين سلميًا في عموم مصر نظرًا لكونهم أصبحوا هم صناع القرار، والمسيطرون على مقاليد القرار السياسي في مصر، وإن لم يكونوا محرضين بشكل مباشر فإن صمتهم هو مباركه لما يحدث للنساء في شوارع مصر، ولا ننسى الرسالة التي حملها حزب الحرية والعدالة صبيحة عيد الأضحى 2012 التي كانت تحمل عنوان (أختاه لا تكوني سبباً في التحرش). سادسًا: نؤكد على أننا نتخذ تدابير وآليات مستحدثة لمواجهة كافه أشكال العنف الجنسي والتجرؤ على النساء والفتيات في عموم مصر وخاصة داخل ميدان التحرير ملتزمين بالسلمية، ومستخدمين كافة وسائل التواصل والتوعية للفتيات والنساء. الدستور |
|