![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوس «التخزين» يجتاح الأسواق خوفاً من «الثورة الثانية» «عابدين»: أسعار السلع والأغذية قفزت 15%.. و«الزينى»: لا سيارات لنقل البضائع منذ 6 أيام ![]() صورة ارشيفية ساد القطاع التجارى فى المحافظات قلق كبير، ترقباً لما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة من أحداث، فى ظل تصاعد المخاوف من اندلاع أعمال عنف فى الذكرى الثانية للثورة، ما قد يؤدى لغلق المحلات التجارية. وقال عماد عابدين، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية: إن أسواق المواد الغذائية شهدت رواجا محدودا خلال الأيام الماضية، لتكالب المواطنين على شراء مستلزماتهم وتخزينها، تحسبا لأى اضطرابات قد تؤدى لإغلاق المحلات، مشيراً إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية ما بين 10 و15%، إضافة إلى ارتفاع السلع المستوردة، نتيجة اضطراب سوق النقد الأجنبى وتراجع الجنيه، واستمرار أزمة السولار التى أشعلت أسعار نقل البضائع. وتوقع أحمد الزينى، رئيس جمعية النقل بالغرف التجارية، تراجع معدلات تشغيل قطاع النقل البرى، لحين هدوء الأوضاع، وقال: إن أسعار النقل البرى سجلت ارتفاعات حادة، مع بداية الأسبوع الحالى، بلغت 30%، مضيفا: على الرغم من زيادة التكلفة، فإن المستوردين لا يجدون سيارات تنقل بضائعهم من الموانئ منذ 6 أيام. وانتقد «الزينى» طول فترة انتظار الشاحنات فى الموانئ، لافتا إلى أن السيارات تقضى وقتا أطول فى دخول الموانئ والتحميل والخروج، وصل إلى 38 ساعة، منها 18 فى انتظار تحميل البضائع، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف التشغيل لسيارات النقل الثقيل، بعد ارتفاع أسعار الإطارات بنحو 70% والزيوت 30% وقطع الغيار 40% وأجور السائقين 20%، ما أسهم فى ارتفاع أسعار الشحن ما بين 25 و40%، حسب نوع شركة النقل ومستوى خدماتها. وقال محمد قوطة، نائب رئيس غرفة بورسعيد التجارية: إن القطاع التجارى بالمحافظة حقق خسائر بنسبة 70%، نتيجة تراجع الرحلات إلى بورسعيد، وانتشار كساد الأسواق، ما أدى لإغلاق العديد من المحال التجارية. الوطن |
![]() |
|