![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو إسماعيل.. يساعد على الاعتصام ولا يعتصم دعا للتظاهر ضد العسكر وغاب.. وحشد أنصاره أمام قسم الدقي ولم يحضر.. ونوى الذهاب لنصرة الشيخ «المحلاوى» ولم يفعل ![]() حازم صلاح أبو إسماعيل يتحدث ولا تراه.. يحشد ولا يشارك.. يؤمن بقضيته التى يدافع عنها الغير من أنصاره ومحبيه ومريديه، فيخرجون طائعين وملبين له. «حازم صلاح أبوإسماعيل» زعيم الفصيل الإسلامى الجديد «حازمون»، لم يدع فعالية أو حدثا سياسيا يمر إلا وترك بصمته، فتجده يدعم ويعارض ويحشد، لكنه فى الغالب يغيب عن المشاركة، مبرراً ذلك بـ«الرجالة فيهم السداد». نجم «أبوإسماعيل»، الذى سطع مع انتخابات الرئاسة، ازداد توهجاً قبل أحداث محمد محمود بأيام قليلة؛ حيث نزل «أبوإسماعيل» إلى ميدان التحرير معترضاً على سياسات المجلس العسكرى، ومطالباً أنصاره بالاعتصام، ووعد رجاله بالمجىء، فاشتعلت الأحداث، ودخلت المواجهة فى دوامة عنف مع رجال الشرطة فى محيط وزارة الداخلية، بينما غاب «أبوإسماعيل» عن المشهد تماماً. حين دعا «أبوإسماعيل» إلى تأسيس حزب سياسى جديد، لم يكشف عن اسمه أو الموعد المحدد لخروجه إلى النور، فتوقف الأمر عند حد كشف النية فقط منذ عام تقريباً حتى الآن. كما «قامت الدنيا ولم تقعد» حين ترددت أنباء عن التحقيق مع الشيخ فى قسم الدقى؛ حيث طوّق رجاله القسم، بينما غاب «أبوإسماعيل» الذى أكد حضوره فى البداية، مبرراً ذلك بـ«التليفون كان فاصل شحن». ومؤخراً ضاق صدر «أبوإسماعيل» مما يجرى مع الشيخ المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، من قبل المتظاهرين الرافضين للدستور، فأعلن عن نيته لذهاب لصلاة الجمعة فى المسجد، وكعادته لم يسافر فى النهاية، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى فى محيط المسجد. الدكتور جمال عبدالجواد، المحلل السياسى، يفسر تصرفات حازم أبوإسماعيل بأنها اقتناع منه بأنه قائد يفكر ويدبر الأمور فقط «الزعيم ما يطلعش زى التابعين له ويبقى زى واحد منهم». فعقلية القائد والزعيم هى التى يتعامل بها الشيخ حازم، والكاريزما التى يتمتع بها أبوإسماعيل، فى رأى عبدالجواد، تساعده على حشد وتحريك أنصاره كما يريد. الوطن |
![]() |
|