منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2012, 09:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

بروفايل «العصار».. الرجل الذي عاد
بروفايل «العصار».. الرجل الذي عاد


«الجيش والشعب إيد واحدة» هتاف دوّت به الحناجر عقب الأيام الأولى لثورة 25 يناير، دفع بقيادات المجلس العسكرى، الذين أصبحوا فى سدة الحكم، إلى احتلال طليعة المشهد، واكتساب شعبية لدى الجمهور، اللواء محمد العصار واحد منهم، تصدر المشهد باعتباره واجهة إعلامية للمجلس، فى الحوارات التليفزيونية، والمؤتمرات الصحفية، ظهر متحدثاً ومدافعاً عن المجلس العسكرى عقب صدامات تكررت مع الشارع المصرى، وكان أول من استخدم لقب «الطرف الثالث» للتدليل على عدم تورط المجلس العسكرى فى أعمال عنف ضد المواطنين المصريين، حيث صرح عقب حادثة ماسبيرو بأن المعتدين على الأقباط والجيش هم «الطرف الثالث». من يأتى بمطلب جماهيرى، يلفظه رفض شعبى، هكذا دفعت حوادث كماسبيرو ومجلس الوزراء وبورسعيد، بالمجلس العسكرى، ورجالاته، إلى الرفض الشعبى، ليتحول هتاف «الجيش والشعب إيد واحدة»، إلى «يسقط يسقط حكم العسكر»، وحين أطاح الرئيس مرسى، بقيادات المجلس العسكرى فى أغسطس، كان القرار يحمل أنباء سارة للعصار، إذ أصبح مساعداً لوزير الدفاع عبدالفتاح السيسى. فى سبتمبر الماضى عقد العصار مؤتمراً صحفياً مع رؤساء تحرير الصحف، تحدث عن المجلس العسكرى، ودوره التاريخى، الذى سيُذكر فى الكتب، لحسن إدارته للمرحلة الانتقالية، ووصف مصر بـ«جمهورية الحريات»، مشدداً على الحفاظ على وحدة قوات الجيش، وعدم القبول بالنيل من أىٍ من أفرادها، يفخر دوماً بانتمائه العسكرى، ولم يحدث فى أى حوار أن خلع رداءه الحربى، يعرف فنون المناورة، ويدرك أن الكلمات لا تُنسى، لذا يجيد اختيارها بعناية، ويعمل من خلالها على تصدر المشهد. مؤخراً، عقب تشابك الأحداث، ظهر العصار من جديد بعد اختفاء دام شهوراً، دعوته كانت فى وسائل الإعلام «عاوزين الأسرة تقعد مع بعض، الرئيس، الوزراء، جبهة الإنقاذ، شباب الثورة، الأزهر، الكنيسة، الفنانين، الصحافة، الإعلام، وبرامج التليفزيون، كل دول يقعدوا يأكلوا لقمة مع بعض والكل يطمئن أن البلد فيها خير، وفيه توافق»، مرة أخرى يلعب دور القائد الحربى باقتدار، الذى يخرج ليجمع الشمل، ويلم الفصائل على مائدة واحدة، رافلاً فى عباءة الأب. قال مسبقاً إن دور المجلس العسكرى، ورجالاته، كان داعماً لثورة 25 يناير، وبدونهم لم يكن للنجاح أن يُكتب للثورة، لكن الدور - على حد تعبيره - قد انتهى فى اللحظة التى انتخب فيها مرسى رئيساً، حيث تنحى العسكريون وأخذوا جانباً من السياسة، واكتفوا بدورهم المقدس للدفاع عن البلاد فى الجبهات الحربية، والحدود التى تغلى، لكن العصار الذى لم يعقد مؤتمرات عندما اشتعلت سيناء وسقطت على أرضها دماء أفراد من القوات المسلحة، لم يدخر جهداً فى الظهور السياسى، داعياً القوى المدنية للانطواء تحت لواء المظلة العسكرية، ناسياً ما كان من هتافات طالبت بابتعاد «العسكرى»، وغافلاً كلماته بالابتعاد عن المعترك السياسى، وتركه لأولى الأمر من السياسيين.

الوطن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جواب المسيح الذي أراد أن يمتحن الرجل الذي طلب إتباعه
العشار الذي نظره المسيح ودعاه
ابنة الرجل الذي مات بالرصاص في كنيسة تكساس تغفر للمسلح الذي قتل والدها
ليست هي المهنة التي تشرف الرجل ولكن الرجل هو الذي يشرف المهنة
بروفايل| هشام بركات.. رئيس المكتب الفني للاستئناف الذي أصبح نائبًا عامًا


الساعة الآن 01:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025