![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "قالت له المرأة: يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة، فمن أين لك الماء الحي؟" [11] يرى Maundiell أن عمق البئر كان حوالي 35 ياردة، استخراج الماء يتطلب دلوًا وحبلًا طويلًا لم يكن مع السيد ولا مع تلاميذه. بدا لها ما يقوله السيد ليس بمنطقي، لأنه كان يحدثها عن الروحيات بينما كانت هي تفكر بطريقة مادية. ومع هذا فمن لهجة حديثه شعرت بالالتزام أن تحترمه وتوقره، فبدأت تقول: "يا سيد". اعتزت السامرية بالبئر التي حفرتها يد بشرية، ولم تدرك أنها أمام الينبوع الإلهي الحي. فقد سبق فعاتب الرب شعبه قائلًا لهم: "شعبي عمل شرين، تركوني أنا ينبوع المياه الحية، لينقروا لأنفسهم آبارًا آبارًا مشققة لا تضبط ماء" (إر 2: 13). * انظر كيف أجابت المرأة المسيح بأوفر دعة قائلة: "يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة فمن أين لك الماء الحي؟" لأنها لم تدعه هنا سيدًا على بسيط ذات التسمية، لكنها كرمته كثيرًا. والبرهان على أنها قالت هذه الأقوال مكرمة إياه، أنها ولم تضحك عليه، لكنها تحيرت بسرعة. وإن كانت لم تفهم في الحال كل ما يجب أن تفهمه عن المسيح فلا تتعجب، لأنه ولا نيقوديموس فهم معنى كلام المسيح. تأمل ما قاله نيقوديموس: "كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟" (يو 3: 4)، أما هذه المرأة فكانت أوفر توقيرًا من نيقوديموس، إذ قالت: يا سيد لا دلولك والبئر عميقة،فمن أين لك الماء الحي؟"كان يمكنها أن تقول قولًا على سبيل التهجم: "لو كنت تمتلك هذا الماء الحي لما طلبت مني ماءً، بل تعطيه لنفسك أولًا، فأنت الآن إنما تفتخر بذلك". إلا أنها لم تنطق بلفظ من هذه الألفاظ، لكنها أجابت بوداعة كثيرة في ابتداء الخطاب. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|