![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 10 مصادر للتوتر النفسي 1. التأخر عن المواعيد يقتضي التغلب على مشكلة التأخر عن المواعيد تطبيق قواعد إدارة الوقت، وترتيب الواجبات وفق الأولوية، وتفويض المهام غير الضرورية أو حذفها، ويجب أن تنظِّم جدول أعمالك خلال اليوم وتخصِّص مواعيد محددة لكافة المهام والأعمال مثل الكتابة وإجراء المكالمات الهاتفية. يُخطئ بعضهم في تقدير المدة الزمنية اللازمة للوصول إلى المكان المطلوب، وهذا يؤدي إلى تأخرهم عن معظم مواعيدهم، فيجب أن تخرج قبل 15 دقيقة من موعد مغادرتك المعتاد وتبحث عن السبب الكامن خلف هذا التأخر المتكرر، فهل أنت قلق ممَّا يمكن أن يحدث بعد أن تصل للعمل أو الفعالية الاجتماعية مثلاً، فهل تحاول تأدية مجموعة كبيرة من المهام في مدة زمنية قصيرة؟ تساعد هذه الأسئلة على تحديد مصدر التوتر. 2. الغضب والعصبية عليك أن تنظر في تأثير التشوُّهات المعرفية من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: هل تميل لتضخيم المشكلات؟ هل تتسرَّع في إصدار الأحكام؟ هل تطبِّق مبادئ المنطق العاطفي في اتخاذ قراراتك؟ يجب أن تخصص بعض الوقت لممارسة تمرينات التنفُّس العميق، وإمعان التفكير في وضعك، وإصدار الأحكام المنطقية، واتخاذ القرارات النهائية، كما يمكنك أن تستشير أخصائياً نفسياً إذا لزم الأمر. 3. قلة الثقة بقدرتك على القيام بالأعمال الموكلة إليك لا داعي لأن تعمل وحدك، بل يمكنك أن تستعين بزملائك أو مديرك في حلِّ المشكلات التي تواجهها في العمل، ويمكنك من جهة أخرى أن تستشير صديقاً خبيراً بالموضوع، أو تتواصل مع مكتبة محلية أو منظمة يمكن أن تزوِّدك بالمعلومات التي تحتاج إليها، وعليك أن تفكِّر في كافة الوسائل الأخرى التي يمكن أن تساعدك على الحصول على الأجوبة والمهارات التي تحتاج إليها، وهي تشمل المواقع الإلكترونية، والكتب، والمراجع، والدورات التدريبية، والدروس الخصوصية مثلاً، ويمكن الاستفادة من هذه الوسائل في تعلُّم تقنيات الاسترخاء أيضاً. 4. ضغوطات الأعمال المنزلية يمكن تخفيف الأعباء المنزلية من خلال طلب خدمات تنظيف المنازل، وتسوق البقالة من خلال الإنترنت، وتوزيع المهام على أفراد الأسرة، وتشجيع المراهقين على القيام بالأعمال في محيط المنزل؛ أي باختصار، يجب أن تحدِّد أولوياتك، وتنجز المهام الضرورية في الحال وتفوِّض البقية أو تؤجلها حتى وقت لاحق. 5. عدم توفر وقت كافٍ لممارسات تخفيف التوتر يمكنك في مثل هذه الحالة أن تجرِّب تقنيات الاسترخاء السريعة، أو تقلل عدد التزاماتك لمدة أسبوع واحد لكي تتمكن من ممارسة تمرينات الاسترخاء كل يوم، وينبغي أن تتروى قليلاً وتركز على كل مهمة أو نشاط على حدة من أجل تفريغ التوتر. 6. توتر عضلات الجسم يساعد التدليك، والحمَّامات الدافئة، وتمرينات التأمُّل، والمشي الواعي على تخفيف شدة التوتر، وتشمل تقنيات الاسترخاء الأخرى المواظبة على ممارسة النشاطات الرياضية مثل المشي السريع، أو الركض، أو صعود الدرج. 7. التشاؤم التفاؤل ضروري لعيش حياة هانئة وتحسين الصحة الجسدية، ويُنصَح بتطبيق التقنيات التي تساعد على التخلُّص من التشوهات المعرفية، إضافة إلى مشاهدة الأفلام المضحكة وقراءة الكتب المسلية وغيرها من الوسائل الترفيهية، وينبغي أن تمارس تمرينات الامتنان، وذلك من خلال تدوين النِّعَم التي تقدِّر وجودها في حياتك، ففي حال كانت قائمة الامتنان قصيرة، عندئذٍ عليك أن تعمل على توسيع شبكة علاقاتك، وتعزيز إنتاجيتك، والقيام بأعمال ونشاطات إبداعية، وتخصيص بعض الوقت للتسلية. 8. الخلافات الشخصية عليك أن تعبِّر عن احتياجاتك وهمومك تعبيراً مباشراً، وتتجنَّب اتِّهام الطرف المقابل أو إلقاء اللوم عليه باستخدام أسلوب خطاب هجومي من قبيل: "أنت دائماً تفعل كذا، أو "أنت لا تفعل كذا نهائياً"؛ بل يجب أن تشرح له عن شعورك تجاه تصرفاته وتستخدم صيغة المتكلم في النقاش "أنا أشعر .........عندما تقوم .........". "أتمنى من أعماق قلبي أن تحاول .......". "أحتاج لمساعدتك في ........". 9. الإرهاق والاحتراق النفسي يجب أن تركِّز على ممارسات الرعاية الذاتية، وتخصِّص ما يكفي من الوقت لتمرينات الاسترخاء، وتعتني بصحة جسدك عن طريق اتِّباع نظام غذائي متوازن، وتهتم بصحتك النفسية من خلال تحسين علاقاتك، وينبغي من جهة أخرى أن تركِّز على النشاطات الإبداعية والترفيهية، فتكون إنساناً منتجاً في حياتك، ويجب أن تحدِّد أولوياتك وتفكِّر في طبيعة المساعدة التي تحتاج إليها، فهل تريد أن تفوِّض مهمَّة معيَّنة في العمل لشخص آخر؟ هل تريد أن تؤجِّل العمل على المهمَّة حتى وقت لاحق؟ هل تحتاج إلى شخص يمتلك خبرة معيَّنة لمساعدتك؟ 10. شعور الوحدة تواصَلْ مع الآخرين في كل فرصة سانحة، وليكن من خلال خوض محادثة عابرة مع الغرباء في متجر البقالة، أو مناقشة الأحداث التي تجري في البلدة مع جارك، أو طرح سؤال على زميلك في العمل مثلاً، وتساعد هذه المحادثات البسيطة على تشجيعك على التعارف وبناء علاقات جديدة. يمكنك من جهة أخرى أن تتطوَّع في العمل المجتمعي، وتحضر الفعاليات الدينية، وتلتقي مع معارفك بانتظام، وتتواصل مع أصدقائك وأقربائك بين الحين والآخر، وتسجِّل في دورة تدريبية في مجال تحبه، واطلُبْ مساعدة المقرَّبين أو الأخصائيين إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي، أو تدنِّي مستوى التقدير الذاتي، أو الاكتئاب، وتكمن حكمة الحياة وروعتها في مشاركة التجارب الطيِّبة والأليمة مع الآخرين. |
|