![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
* كان يوحنا يعمد، وكان المسيح يعمد. كان تلاميذ يوحنا يتحركون، يجرون نحو المسيح... الذين جاءوا إلى يوحنا أسلمهم إلى المسيح ليعتمدوا، وأما الذين جاءوا إلى المسيح فلم يُرسلوا إلى يوحنا. انزعج تلاميذه يوحنا، وبدأوا يتباحثون مع اليهود كما يحدث عادة. لتفهم أن اليهود أعلنوا بأن المسيح أعظم، وأن الشعب يلزم أن يتجه إلى معموديته. لقد فهم أيضًا تلاميذ يوحنا ذلك، ومع هذا فقد دافعوا عن معمودية يوحنا. جاءوا إلى يوحنا نفسه لكي يحل السؤال. لتفهموا أيها الأحباء. هنا أعطي لنا أن نرى استخدام التواضع، وعندما يخطئ الشعب في موضوع المباحثة يظهر إن كان يوحنا يطلب مجد نفسه... لقد عرف حسنًا أمام من يتواضع، أمام ذاك الذي يعرف أنه جاء بعده بالميلاد، وقد اعترف باختياره بأسبقيته معترفًا به. لقد فهم أن خلاصه هو في المسيح. لقد سبق فقال قبلًا: "ونحن جميعًا من ملئه أخذنا". بهذا يعترف أنه هو اللَّه. إذ كيف يمكن لكل البشر أن يقبلوا ملئه لو لم يكن هو اللَّه...؟ إنه الينبوع، وهم الشاربون منه. الذين يشربون من ينبوع يعطشون ويشربون، أما الينبوع فلن يعطش قط، ولا يحتاج إلى ذاته، بل يحتاج البشر إلى الينبوع. بالمعدة العطشى والشفاه الجافة يجرون إلى الينبوع ليرتوون، والينبوع يفيض لكي ينعش هكذا يفعل الرب يسوع. القديس أغسطينوس |
|