![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
* يتحدث المسيح معه هنا موبخًا إياه... لاحظوا إنه لم يتهمه قط بالشر، وإنما بالضعف والسذاجة. ربما يسأل أحد: وما ارتباط الميلاد (الروحي) باليهوديات؟ لقد أعلن عن الميلاد مقدمًا خلال الرمز وعن التطهير الحادث منه، وذلك في الينبوع حيث جعل اليشع الأداة الحديدية تطفو، والبحر الأحمر حيث عبره اليهود، والبركة التي كان الملاك يحرك ماءها، ونعمان السرياني الذي طهر (من البرص) في نهر الأردن. كما أشارت كلمات النبي إلى وسيله هذا الميلاد مثل: [يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي. يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرهِ شَعْبًا سَيُولَدُ يصنعه الرب] (مز 22: 30-31)، "يجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5)... كان اسحق أيضًا رمزًا لهذا الميلاد. اخبرني يا نيقوديموس، كيف ولد؟ هل ولد حسب قوانين الطبيعة؟ مستحيل، طريقة ميلاده كانت في المنتصف بين الميلاد الذي نتحدث عنه والميلاد الطبيعي. كان ميلادًا طبيعيا لأنه نتيجة تعايش زوجي، والميلاد الآخر لأنه لم يولد خلال الدماء (إذ كانت الأم عاقرًا والأب شيخًا مسنًا) وإنما حسب مشيئة الله. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|