![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() السَّهَرَ، بِحَسَبِ رُؤْيَةِ بُولُسَ، ضَرُورِيٌّ لِمُوَاجَهَةِ أَخْطَارِ الحَيَاةِ الحَاضِرَةِ وَتَقَلُّبَاتِهَا؛ لِذَلِكَ يَحُثُّ المُؤْمِنِينَ قَائِلًا: "تَنَبَّهُوا وَاثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، كُونُوا رِجَالًا، كُونُوا أَشِدَّاءَ" (1 قُورِنْتُس 16: 13). وَبِمَا أَنَّ المُؤْمِنَ قَدِ اهْتَدَى إِلَى اللهِ، فَإِنَّهُ يُدْعَى فِي لُغَةِ الرَّسُولِ "ابْنًا لِلنُّورِ". وَمِنْ ثَمَّ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْقَى فِي يَقَظَةٍ دَائِمَةٍ، يُقاوِمُ ظُلْمَةَ الشَّرِّ لِئَلَّا يُفاجِئَهُ مَجِيءُ المَسِيحِ الثَّانِي وَهُوَ فِي غَفْلَتِهِ. فَاليَقَظَةُ تُعَلِّمُنَا أَلَّا نُؤَجِّلَ التَّوْبَةَ، وَأَلَّا نَنْتَظِرَ حُدُوثَ أَمْرٍ اسْتِثْنائِيٍّ لِنَلْتَفِتَ إِلَى الرَّبِّ، بَلْ نَفْتَحُ قُلُوبَنَا فِي بَساطَةِ حَياتِنَا العادِيَّةِ اليَوْمِيَّةِ لِلِّقاءِ اللهِ وَإِدْراكِ مَجِيئِهِ اليَوْمِيِّ إِلَيْنَا. |
|