
02 - 12 - 2025, 02:27 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الحَيَاةُ المَسِيحِيَّةُ هِيَ مَسِيرَةٌ نَحْوَ لِقَاءِ العَرِيسِ يَسُوعَ المَسِيح
الَّذِي يُحِبُّ البَشَرِيَّةَ حُبًّا هَائِمًا. إِنَّهَا مَسِيرَةُ العَرُوسِ نَحْوَ عَرِيسِهَا،
مَسِيرَةُ مَحَبَّةٍ، وَوَعْدٍ، وَلِقَاءٍ. إِنَّنَا مَدْعُوُّونَ لِنَخْرُجَ لِلِقَاءِ المَسِيحِ
فِي المَجْدِ (فيلِبِّي 3: 14). وَلَكِنَّ: المَوْعِدَ غَيْرَ مَعْلُومٍ،
وَغَيْرَ مُتَوَقَّعٍ، وَغَيْرَ مُحَدَّدٍ، وَلَا إِخْطَارَ مُسْبَقًا (مَرْقُس 13: 35)،
كَمَا فِي مَجِيءِ لِصٍّ فِي اللَّيْلِ (مَتَّى 24: 43).
وَهُنَا يَدْخُلُ عُنْصُرُ المُفَاجَأَةِ الَّذِي يَسْتَدْعِي الاسْتِعْدَادَ لِلقاءِ المَسِيح
العَرِيس، شَأْن العَذَارَى الحَكِيمَاتِ المُسْتَعِدَّاتِ لِدُخُولِ الفَرَحِ الأَبَدِيِّ.
|