![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "قالت أمه للخدام: مهما قال لكم فافعلوه". [5] لم تعاتب ابنها على كلماته، لأنها أدركت السرّ على الأقل جزئيًا. شعرت أيضًا بعلامات الرضى، فطلبت من الخدام الطاعة بما يوصيهم به السيد المسيح. استخدم الإنجيلي الكلمة اليونانية διάκονοι "ذياكونيس (ذياكونوي)" لتكشف أنهم خدام أسرار الله الذين يعمل بهم السيد المسيح لخدمة وبهجة شعبه. وكنيسة العهد الجديد تدعو الشمامسة: "ذياكونيين" الذين يقومون بخدمة المذبح مع خدمة الموائد (الاهتمام باحتياجات الفقراء والمرضي..). في ثقةٍ بحب السيد المسيح للخدمة وحنوه تأكدت أنه حتمًا سيتصرف ويشبع كل نقص. لقد طلبت من الخدام أن يوجهوا أنظارهم إليه ويسمعوا له. هذا هو دور القديسة مريم وكل القديسين ألا وهو توجيه أنظارنا إلى مسيحنا والطاعة الكاملة له. * بدأت تعمل بأن هيّأت الخدم لكي يجتمعوا لإطاعة ما يأمر به دائمًا. القديس كيرلس الكبير * لأنها عرفت أن استعفاءه من ذلك لم يكن عن نقصٍ في القوة لكن لتواضعه، وحتى لا يُظن أنه يفرض ذاته عليهم باختياره، متسرعًا في عمل المعجزة، لذلك قدمت الخدام إليه. القديس يوحنا الذهبي الفم يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في تصرف القديسة مريم درسًا عمليًا في المثابرة تقدمه لنا. فمع ما قاله لها ابنها يسوع لم تكف عن العمل بمثابرة، فقدمت له الخدام، وسألتهم الطاعة له. |
|