![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
|
بينما كان القديس أرسانيوس الكبير وهو مسن يجلس في قلايته، سمع صوتاً ملائكياً يقول له: "أخرج لكي أُظهر لك قيمة أعمال البشر". فخرج الراهب وسار وراء الملاك إلى أن وصلا إلى أحد الأماكن، وكان هناك إنسان يقطع حطباً. وحين انتهى من قطع الحطب، ربط حزةً وحاول أن يحملها ولكنه لم يستطع. فوضع الحزمة أرضاً ثم أضاف إليها بعض الأخشاب الأخرى وحاول حملها مجدداً دون جدوى وتابع على هذا المنوال. ثم تابعا طريقهما وأشار الملاك للراهب إلى إنسان آخر كان ينهل ماءً من نبعٍ بواسطة قدرٍ مثقوب. كما كان طبيعياً, ولم يكن الوعاء يبلغ حافة النبع إلّا وقد فرغ من الماء كلّه. ثم إلى الأمام قليلاً تطلعا فشاهدا كنيسة كبيرة وكان هناك شخصان يقومان بحملِ خشبة كبيرة جداً بشكل أفقي ويحاولان الدخول إلى الكنيسة, واستمرا وقتاً طويلاً في المحاولة ولكن بدون جدوى لأنهما لم يديرا الخشبة بشكل صحيح ولا تركاها. ثم قال الملاك للراهب: "اسمع الآن كيف يتم تفسير هذه الأمور. الشخصان اللذان يحملان الخشبة يرمزان إلى الذين يعتقدون أنفسهم أبراراً. وبهذه الطريقة بسبب كبريائهم يبقون خارج الفردوس. وذاك الذي كان ينهل الماء بوعاء مثقوب كان يمارس الفضائل: صوم, صلاة وإحسان ... إلخ, ولكنه محبٌّ لإعجاب الناس به. وبما أنّ الظهور ومدح الناس يعجبانه فلهذا قد نال أجرته. وفي النهاية ذاك الذي لم يستطع أن يحمل الأخشاب فيرمز إلى كل شخص لديه خطايا كثيرة وعوضاً من أن يطرحها عنه بالتوبة يضيف إليها خطايا جديدة!". (من كتاب ظهورات وعجائب ملائكية) ![]() |
|