كيف أطوِّر من نفسي بصفتي معلِّماً

[Mary Naeem]

كيف أطوِّر من نفسي بصفتي معلِّماً؟

لا يجب أن يتوقَّف المعلم عند حدٍّ معيَّن؛ بل يجب أن يسعى دائماً حتى يتطوَّر في عمله ويواكب كلَّ جديد في ميدان التربية والتعليم، "كيف أطوِّر من نفسي بصفتي معلِّماً؟"، سؤال سيخطر في بال معظم المعلِّمين، وفيما يأتي بعض الطرائق لتحقيق ذلك:

الالتحاق بالدورات التدريبية الخاصة بتنمية مهارات المعلِّمين باستمرار، مثل دورات دمج التقانة بالتعليم، ودورات التي تعلِّم الطرائق والاستراتيجيات الحديثة لتعليم مادةٍ ما، أو دورات تقدِّم محتوى نفسي يساعد جداً على فهم سلوكات التلاميذ وحلِّ مشكلاتهم.
الالتحاق بدورات تعلُّم مهارات الحاسب والإنترنت نظراً إلى الحاجة الماسَّة للمعلِّم اليوم لمواكبة كل التطورات التي يشهدها العالم، وحتى يكون كل معلم قادراً بنفسه على استخدام التكنولوجيا وتطويعها لخدمة العملية التعليمية، وقد أثبتت الظروف التي شهدها العالم مؤخراً وخاصةً بسبب جائحة كورونا الحاجة الماسَّة إلى امتلاك المعلِّم مثل هذه المهارات.
على المعلِّم أيضاً أن يعمل بطريقة جديَّة على زيادة ثقافته النفسية، ليكون قادراً على التعامل بطريقة صحيحة مع السلوكات المختلفة التي يبديها التلاميذ.
تطوير مهارات التواصل أيضاً من الأمور الهامَّة التي تساعد المعلم على تطوير نفسه، فالعلاقة لا تقتصر على العلاقة بين المعلِّم والتلاميذ؛ بل تتعدَّاها إلى أهالي التلاميذ والمدير وباقي الزملاء.