![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تَنَبَّأَ يَسوعُ عَنِ اضطِهادِ التَّلاميذِ (لوقا 21: 12-19)، عِلمًا بِأَنَّ الإِيمانَ لَيسَ ضَمانًا لِلسَّلامَةِ وَعَدَمِ التَّعَرُّضِ لِلاِضطِهاداتِ، بَل حَتّى في الاضطِهادِ وَالضِّيقِ هُناكَ "طَريقُ شَهادَةٍ لِلحَياةِ". فَقَبلَ دَمارِ أُورَشَليمَ، حَذَّرَ يَسوعُ تَلاميذَهُ مِنَ الاضطِهادِ، قائِلًا: "وَقَبلَ هذَا كُلِّهِ يَبسُطُ النّاسُ أَيدِيَهُم إِلَيكُم، وَيَضطَهِدونَكُم، وَيُسَلِّمونَكُم إِلى المَجامِعِ وَالسُّجونِ، وَتُساقونَ إِلى المُلوكِ وَالحُكّامِ مِن أَجلِ اسمي" (لوقا 21: 12). ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أُوغُسطِينوس قائلًا: "إِنَّ الاضطِهادَ يَنقِي الإِيمانَ كَالنَّارِ الَّتي تُصفِّي المَعادنَ مِنَ الشَّوائِبِ، فَلا يَثبُتُ مَعَ المَسيحِ إِلّا مَن أَحَبَّهُ أَكثَرَ مِن نَفسِهِ". فَإِنَّ الاضطِهادَ ضَرورِيٌّ، لِأَنَّهُ العَلامَةُ الَّتي يُعرَفُ بِها تَلاميذُ الرَّبِّ، وَبِها يُمكِنُ لَهُم أَن يَشهَدوا لاِنتِمائِهِم لِرَبِّهِم. |
|