![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المشكلات النفسية التي يسببها العمل: 1. القلق: يُعَدُّ القلق من أكثر المشكلات النفسية التي يسببها العمل، ومن أكثر الأعراض النفسية ظهوراً على الموظفين بكافة مستوياتهم الوظيفية، ويمكن تفسير انتشار هذه المشكلة النفسية بطول الوقت الذي يقضيه الموظف في العمل، مع ضيق مساحة الحرية التي يتمتع بها في أثناء قيامه بمهامه وكيفية قيامه بها، وتحمُّله مسؤولية تقصيره واضطراره إلى استكمال النقص في أعماله، فيصبح وجوده في الشركة مرهوناً بكمِّ العمل الذي يقدمه لها. 2. الانعزال: في بعض المؤسسات يصبح الانعزال واحداً من المشكلات النفسية للموظفين في العمل، والسبب في تعرُّض الموظفين لهذه المشكلة هو عدم تلبية طلبات المساعدة التي يتلقاها الموظف من قبل زملائه، فيشعر بأنَّه يعمل على جزيرة منفردة لا يمتلك فيها متنفساً يعينه على مهامه. وتُعَدُّ مشكلة الانعزال ناتجة بالدرجة الأولى عن غياب الدعم العاطفي والعملي الذي يحتاج الموظف إلى تلقِّيه من مديره وزملائه، وفي المقابل فإنَّ الآخرين ينتظرون منه سبلاً إبداعية ومتميزة في إنجاز المهام؛ لذا إنَّ المؤسسات التي يعاني موظفوها من سوء التواصل مع مديريهم وزملائهم تصنَّف في المراتب الدنيا على الدوام. 3. الإحباط: يُصنَّف الإحباط بوصفه واحداً من المشكلات النفسية في العمل، ويكثر انتشاره بين الموظفين المستجدين الذين يحتاجون إلى مَن يُبدي رأيه في عملهم ويقيِّمه؛ الأمر الذي يدفعهم إلى بذل جهود أكثر من المطلوب، والسعي الجاد إلى أن يجعلوا مديريهم يشعرون بالفخر، حتى لو تطلَّب ذلك منهم عملاً دون علاوة أو ترقية، وقد يرتضون على أنفسهم بذل ذلك الجهد مجاناً دون مجرد كلمة شكر أو امتنان وعرفان من قبل المدير. 4. الكدح العاطفي: يُعَدُّ الكدح العاطفي أيضاً من المشكلات النفسية في العمل؛ وينتشر بالدرجة الأولى بين الموظفين الذين يعملون في أقسام المبيعات وخدمة العملاء؛ وذلك نتيجة اضطرارهم المستمر إلى فصل مشاعرهم الحقيقية عن الهيئة التي يجب أن يبدوا عليها طيلة الوقت، فهُم مضطرون إلى امتصاص غضب العملاء، وتقبُّل كلماتهم الفظَّة والجارحة بسعة صدر ورحابة وابتسامة هادئة. 5. التوتر: أصبح التوتر من أكثر المشكلات النفسية التي تسبب القلق في العمل؛ وذلك لأنَّ التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة سمحت للمديرين بالبقاء على اتصال مع الموظفين حتى خارج أوقات العمل؛ وهذا ساهم في تبديد أدوارهم الحياتية الخاصة والاجتماعية على حساب حياتهم العملية. |
|