
20 - 11 - 2025, 11:34 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

أَمَّا عِبَارَةُ "مَتَى تَكُونُ هٰذِهِ؟" فَتُعَبِّرُ عَنْ رَغْبَةِ التَّلَامِيذِ فِي مَعْرِفَةِ
تَوْقِيتِ دَمَارِ الهَيْكَلِ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ يَسُوعُ. كَانُوا مُهْتَمِّينَ بِتَحْدِيدِ
الزَّمَنِ وَالمَوْعِدِ، بَيْنَمَا أَرَادَ يَسُوعُ رَفْعَ نَظَرِهِمْ مِنَ الفُضُولِ الزَّمَنِيِّ
إِلى جَوْهَرِ الحَيَاةِ المَسِيحِيَّةِ: الِاسْتِعْدَادِ لِمَجِيئِهِ بِالسَّهَرِ وَالسُّلُوكِ
بِحَسَبِ طَرِيقِ الرَّبِّ.
فَالقَضِيَّةُ لَيْسَتْ فِي "مَتَى؟" بَلْ فِي "كَيفَ نَتَهَيَّأُ؟".
فَحِينَ يَأْتِي الرَّبُّ ثَانِيَةً، لَا يَبْحَثُ عَنِ المَعْلُومَاتِ فِي عُقُولِهِمْ،
بَلْ عَنِ الأَمَانَةِ فِي قُلُوبِهِمْ.
|