وصفَ سفر يشوع مدينة صيدون بأنها عظيمة
" صيدون العظيمة " وهذا الوصف ينطبق على هذه المدينة في زمن يشوع، فيقول " هيو. ج. بلير": "يلاحظ الرئيس دوغلاس Douglas... أن ورود اسم مثل " صيدون العظيمة " إلى جانب اسم " المدينة المحصنة صور" (يش 11: 8؛ 19: 28، 29) يوجه الذاكرة إلى كاتب من كتَّاب العصر السحيق يوم كانت صيدون المدينة الفينينية الأولى متفوقة على سائر المدن، وحتى على صور التي نافستها في عصر لاحق وأفلحت. وإن العصر ذاك هو العصر الذي تكاد تكون فيه الأحجار أو رجمة حجارة العلامة العادية الوحيدة الدالة على إنجاز عظيم، كتلك الأحجار التي تحيي ذكرى عبور الأردن، ورُجَم الحجارة التي قذفت على جثمان عخان، وعلى قبر ملك عاي، وقبور ملوك المدن الأخرى. وكذلك الحجر الكبير الذي نُصب عند شكيم (يش 24: 26) والذي تماثله الحجارة المذكورة في (يش 8: 32) وأيضًا " المذبح العظيم المنظر " المسمى " عيد" (يش 22: 10، 34)"