![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فدَعاهُ وقالَ له: ما هذا الَّذي أَسمَعُ عَنكَ؟ أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ، فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً "لا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً": تُشيرُ هذه العبارة إلى أنَّ الرَّجُلَ الغَنِيّ الذي أرادَ أن يَستغنيَ عَن وَكيلِه، فحَكَمَ عَلَيه بِفَصلِه نِهائيًّا مِن وَظيفتِه. لكنه لم يُهاجِمْهُ أو يُطالِبْهُ بِتَسويَةِ الدُّيونِ فَورًا، بل أَعطاهُ بَعضَ الوَقت، لِكَي يُصلِحَ الأَمرَ بطريقةٍ أو بأُخرى. وهكذا صارَ الوَكيلُ تَحتَ الحُكم، ولا بُدَّ لَهُ أن يُواجِهَ الحَقيقَة ويُؤدِّيَ الحِسابَ عَن أَعمالِه. وهذا يُؤكِّدُ أنَّ الخِيانَةَ لا تَدومُ، وأنَّ كُلَّ ما يُخفَى لا بُدَّ أن يَنفضِح، كما صَرَّحَ يسوع: "ما مِن خَفِيٍّ إِلّا سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَن" (متى 10: 26). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"يُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه" |