تسهم العلاقات إسهاماً كبيراً في اكتشاف الذات؛ إذ إنَّك عندما تدرك أنَّ المعرفة الجيدة لأيِّ شخصٍ تتطلب معرفة نفسك ابتداءً، تصبح أهمية معرفة نفسك أكثر وضوحاً. وتنطبق هذه الحقيقة انطباقاً خاصاً على قادة الأعمال؛ ذلك لأنَّك ستفقد قيمتك كقائد إذا لم تكن تعرف الأشخاص في فريقك. وهذه القاعدة تنطبق أيضاً على أيِّ علاقة في حياتك، فبقدر ما تحتاج إلى معرفة نفسك، يحتاج الآخرون أيضاً إلى معرفة من أنت، والناس بحاجة إليك وأنت على طبيعتك.
لذا استخدم تفكيرك في محاربة أكبر مخاوفك؛ وذلك لأنَّك عندما تفهم من أنت، فإنَّ هدفك سيصبح أخيراً أكبر من مخاوفك، وستحققه في وقت أسرع، وستركز على نقاط قوَّتك المطلوبة لإحداث فارق أكبر وأفضل في حياتك، وستجد السلام والنجاح أسرع من أيِّ وقت مضى.
ابدأ من اليوم اتخاذ الإجراءات، وابحث عن نفسك الحقيقية.