![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوناثان أعوزته الشجاعة لينفصل عن شاول لقد تعلق يوناثان بداود، لكنه ظل على ارتباط بشاول رغم علمه بكراهيته لداود وبمحاولاته المتكررة للتخلص منه. وأراد يوناثان أن يلطف الجو ويحسن العلاقات، فتكلم عن داود حسناً مع شاول (1صموئيل19 : 4)، بل شهد عنه بشجاعة قائلاً: «لقد وضع نفسه بيده وقتل الفلسطينى فصنع الرب خلاصاً عظيماً لجميع اسرائيل. أنت رأيت وفرحت، فلماذا تخطئ إلى دم برىء بقتل داود بلا سبب» (1صموئيل19 : 5). اكتفى يوناثان بهذا، ولم يتصرف كشخص أدرك أن مكانه ليس فى القصر مع شاول، بل فى المغاير والكهوف مع داود. وفى هذا صورة للمؤمن الذى يحب الرب، ولكنه لا يريد الانفصال عن العالم، دينياً ودنيوياً. قد يظن أحدنا أنه يمكن الجمع بين المسيح والعالم، ويجتهد أن يعمل صُلحاً بين الاثنين؛ ولكن هيهات! نعم، وقد يشق علينا أن نعطى ظهورنا للعالم لنتبع المسيح كليّة، فنحاول التوفيق بين الاثنين؛ وننسى أن «محبة العالم عداوة لله» (يعقوب4: 4 )، وأنه «إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب» (1يوحنا 2: 51). أخى الشاب هل قلبك متعلق بالعالم بأى صورة من الصور؟ ربما فى علاقة عاطفية لا يرضى عنها الرب؟ ربما ارتبطت بنشاط ثقافى عالمى (فى الكلية) أو بنشاط رياضى مع غير مؤمنين (بأحد الأندية)؛ ألا ترى أن هذا يؤثر على تعلقك بالمسيح وتبعيتك الكاملة له؟ بل ربما تكون مشاركاً فى نشاط دينى له مظهر الخدمة، لكنه فى الحقيقة ليس سوى حماس جسدى لا يؤول لمجد الرب ولا يأتى بثمار حقيقية. انتبه، إن لم تضع حداً لهذه الارتباطات - التى قد لا تبدو شراً فى حد ذاتها - فستؤثر حتماً على مسيرتك الروحية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مفيبوشث بن يوناثان وحفيد شاول |
مش متشاف |يوناثان ابن شاول |
الحال مع يوناثان في بيت شاول |
كـــن يوناثان لا تكن شاول |
يوناثان ابن شاول | صديق داود |