![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القدّيس موريس موريس وجميع الجنود ظلّوا متجذّرين بإيمانهم القويم. بعدئذٍ، أمرَ الحاكم ماكسيميان الجيش بحصار عناصر الكتيبة وتقطيعهم إربًا، بلا رحمة. لم يُبدِ هؤلاء أيّ مقاومة بل سيقوا إلى الذبح مثل الخراف، وسالت دماؤهم مثل النهر. سمح ماكسيميان لجنوده بالاستيلاء على ممتلكات الشهداء، وبينما كانوا يقتسمونها، رفض أحدهم واسمه فيكتور المشاركة في ذلك الفعل، وقد سألوه إذا كان مسيحيًّا، فأجابهم بشجاعة: «نعم، أنا مسيحيّ». وهكذا توّج بإكليل الشهادة على مثال عناصر كتيبة طيبة، وكان ذلك نحو العام 287. وقد صنع الربّ يسوع من خلال هؤلاء معجزات شتّى. وسعى كثيرون، حتّى من خارج سويسرا، إلى الحصول على أجزاء من رفاتهم. وبعدها، خلّدت سويسرا ذكرى هؤلاء الشهداء بتأسيس كنيسة لهم تحمل اسم القدّيس موريس الذي أصبح شفيعًا للجنود. يا ربّ، علِّمنا التمسّك بالشجاعة في قول الحقيقة، محصَّنين بإيماننا الثابت بك، على مثال القدّيس موريس ورفاقه الأبطال، آمين. |
|