![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حنة أم صموئيل لم تكتفِ حنة بكلمات قليلة فى دقائق معدودة، كما يفعل الكثيرون منا؛ لكنها توقفت عن الكلام مع الناس وأعطت الوقت كله للتكلم مع الرب. لم تمَلّ ولم تتعجل الإنصراف من محضر الرب. لذا أتت طلبتها فى توافق مع مشيئته. وطلبت أن يمنحها الرب ابناً حتى تخصصه بعد ذلك لخدمة الرب. يا لها من دوافع راقية! تُرى هل نصلى كثيراً؟ «مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت فى الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة.» (أفسس 6: 18). «فأجاب عالى وقال اذهبى بسلام. ثم مضت المرأة فى طريقها ولم يكن وجهها بعد مغيراً» تيقنت حنة أنها ستنال طلبتها من الرب، لذا فارق الحزن قلبها وعادت الابتسامة إلى وجهها. ولو كنا سألناها هل نلت طلبتك؟ لأجابت: بالتأكيد نلتها، وإن كنت بالعيان لا أرى شيئاً لكن بالإيمان أرى الإجابة. «لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم» (مرقس11 : 24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنني تيقنت إنى ضعيف ليكن الصراع كله صراعك |
سبب عدم استجابة الرب لطلبة طلبتها بإلحاح |
قد تيقنت إنك انتقلت من الموت إلى الحياة |
ستنال فوق ماتطلب |
طارق عامر: نمتلك وثائق تثبت أن «المشير» قُتل بحقنة سامة |