![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شمشون ارتباط غريب : «ونزل شمشون إلى تمنة ورأى امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين، فقال لأبيه إياها خذ لي لأنها حسُنت في عينيَّ» هنا بداية انحراف شمشون عن الطريق الإلهي «نزل» ، «رأى» ، «حسنت في عينه». فلقد ذهب إلى تمنة دون أن يحركه روح الرب. ولما رأى المرأة هناك قرر الزواج بها دون أن يحاول معرفة فكر الرب؛ انساق وراء ميوله الطبيعية وانخدع من شهوته الجسدية واتخذ قراراً خطيراً بدون المشيئة الإلهية. هل هذه الفتاة تناسبك يا شمشون؟ أنت من شعب الله وهى من أعدائه، أنت نذير لله وهى من محبى العالم!! هل فكر شمشون تفكيراً هادئاً عاقلاً؟ لا أعتقد. لقد حسنت في عينيه فلم يفعل المستقيم في عيني الرب. أخي الشاب: هل لك تحذير في هذا؟ هل تلاحظ نظراتك ورغباتك؟ ألا تصلى قائلاً«حول عيني عن النظر إلى الباطل. في طريقك أحيني» (مزمور 119: 37). عمل شمشون وليمة بمناسبة زواجه كعادة الفتيان، وأحضروا له ثلاثين من الأصحاب فكانوا معه. وجلس النذير وسط زمرة من الأشرار لمدة سبعة أيام، مستمتعاً إلى أحاديثهم ومشاركاً فى مزاجهم. وطبعاً لم يستطع أن يتكلم مرة واحدة عن إلهه العظيم أو عن انتذاره له، فهذا غريب عليهم. تُرى مَنْ هم أصدقاؤنا الذين نلازمهم؟ إن حالتنا الروحية تظهر من نوعية أصحابنا، لذا قال المرنم «رفيق أنا لكل الذين يتقونك ولحافظي وصاياك» (مزمور 119: 63). |
![]() |
|