![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سار مع الله عاش أخنوخ وسط جيل شرير وفاجر اتصف بالتمرد على الله والعصيان العلنى عليه. كان الناس يفعلون الشر بكثرة. كانوا مُنغمسين فى الدنس والنجاسة، كما أنهم كانوا قُساة وظالمين ولذلك دانهم الرب بعد ذلك بالطوفان الذى أهلكهم جميعاً. عاش أخنوخ وسط هذا الجيل الفاسد لكنه انفصل عنهم إذ التصق بالرب، وقيل عنه مرتين فى سفر التكوين: سار مع الله. لاشك أنه لم يكن أمراً سهلاً على أخنوخ أن يجد الشر متزايداً والناس الفجار هم الأكثرية حوله. لكنه رغم ذلك سار مع الله. وهو يقدم لنا كشباب نموذجاً حياً فى هذا الأمر. فكثيراً مايشتكى الشاب المؤمن من صعوبة الوسط المُحيط به فى المدرسة أو المعهد أو السكن، ويعتبر أن هذا عذر له فى عدم تمكنه أن يحيا حياة الأمانة والتقوى. أما أخنوخ فلقد سار مع الله رغم كل المعطلات المُحيطة به. |
![]() |
|