لقد ذُكرت قصته فى سفر التكوين، أول أسفار الكتاب المقدس، وانها لقصة - رغم قصرها - شيقة ومليئة بالتعاليم والدروس. ونقرأ فى الأصحاح الخامس من سفر التكوين عن تسع شخصيات . يُذكر عن ثمانِ منهم أنهم عاشوا أعماراً طويلة ثم ماتوا، لكننا نقرأ عن واحد منهم أنه لم يَمُت. هذا الشخص لانعرف عنه الكثير، فلم يُذكر عنه سوى أربعة أعداد فى سفر التكوين، وعددٍ واحدٍ فى الرسالة إلى العبرانيين (11: 5)، وعددين فى رسالة يهوذا (ع15،14).
إنه أخنوخ
تعالوا نقرأ معاً ماجاء عنه فى تكوين5: 21-24. «وعاش أخنوخ خمساً وستين سنة وولد متوشالح. وسار أخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلث مئة سنة وولد بنين وبنات. فكانت كل أيام أخنوخ ثلث مئة وخمساً وستين سنة. وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه».
أخنوخ معنى اسمه تكريس، و قد كان اسماً على مُسمَّى.