![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قايين الأنانية وحب الذات : لما رأى قايين أن الله قبل قربان هابيل أخيه ورفض قربانه اغتاظ جداً ولم يحتمل أن يرى أخاه ناجحاً ويرى نفسه فاشلاً. ولا غرابة، فمَنْ يكن الشيطان مصدره تُصبح الذات إلهاً له. وعندما سأله الرب عن هابيل أخيه، كانت الإجابة: أحارس أنا لأخى؟. وكأنه يريد أن يقول للرب : مالى وأخى؟ وبالاضافة إلى الكذب الواضح فى هذه العبارة فإنها تدل على مدى حب قايين لذاته وانحصار تفكيره على نفسه. إنه يذكّرنا بما قاله الملك لويس الخامس عشر ملك فرنسا قديماً: أنا وبعدى الطوفان - أى أنا الأول، أنا الأهم، وبعد ذلك فليأتِ الطوفان ويهلك الجميع. أعزائى الشباب .. ألا نُغلب كثيراً من هذه الخطية الرهيبة. اننا نعيش والذات هى مركز تفكيرنا وتصرفاتنا، ربما هذا هو السبب الأول لمشاكلنا مع أفراد أسرنا أو مع أصدقائنا. وربما هذا هو السبب أيضاً لعدم اهتمام المؤمنين بأنفس أقاربهم وأصدقائهم الهالكين. لنُصلِ حتى يشفينا الرب من اللامبالاة باخوتنا الناتجة من محبتنا لذواتنا. |
|