![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها: "أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟ "أَيَّتُهَا المَرأَةُ"، فتُشيرُ إلى كيفيَّةِ مخاطبةِ يسوعَ لها بكلِّ احترامٍ لإنسانيَّتِها ومشاعرِها وكرامتِها. لم يَقُل لها: "يا زانية"، أو "يا ساقطة"، أو "يا نجسة"، بل خاطبَها بلُغةِ المحبّةِ السماويّة الحريصةِ على خلاصِ النفسِ البشريّة. لقد أعادَ يسوعُ خَلقَ هذه المرأة، كأنَّهُ يُقيمُها عَروسًا له، فهو العريسُ الذي تنتظِرُهُ البشريّةُ الخاطئة! وهي، اليوم، صورةٌ لدعوتِه الإلهيّةِ لِبشريّتِنا الساقطة، ليُعيدَ إليها كرامتَها المفقودة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعادَ يسوعُ إلى المرأةِ الزانية شَرَفَها وكَرامتَها |
إرميا النبي | صارت كفتاة بيعت لشعب معادٍ لها |
معادش فيا حيل يارب |
معادش فيا حيل يا الله |
أمنية يوحنا لغايس |