![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طفل يرى الله .. سعاد ست ارمله عايشه فى بيت مبنى من الطين فى الصعيد ، معاها ابنها يوسف ٦ سنين .. سعاد معاها ٥ فدادين ارض زراعى ورثاهم عن جوزها ، مأجراهم بالسنه وبتشتغل مدرسه ابتدائى وعايشه هى وابنها فى البيت .. المهم فى يوم يوسف رجع من المدرسه تعبان جدا وعنده صداع مزمن وعينيه مزغلله .. خدت ابنها وراحت المحافظه كشفتله الدكتور قالها الدكتور نعمل التحاليل والاشعه ونشوف .. بعدها باسبوع راحتله بالاشعه وقالها هو ابوه اتوفى ازاى ؟ قالتله ابوه كان عنده مرض على المخ خلاه يفقد بصره وبعدها اتوفى بسبب حادثه .. قالها غالبا ابنك ورث منه نفس المرض وده للاسف مالوش علاج .. رجعت سعاد مصدومه وطول الطريق بتبكى وتكلم ربنا ، "يارب اتدخل دانا ماليش غيره قادر بلمسه منك تشفيه ، تقدر يارب تنقذه " بالليل يوسف قاله لامه يا ماما هو انا كدا مش هاشوف تانى ؟؟ قالتله نور ربنا هاينور حياتك دايما بس افضل انت دايما مع ربنا وكلمه على طول فى صلاتك وهو هايجيلك انهارده وانت نايم وهايشفيك .. الولد اخد الكلمتين ونام .. اول يوم قالها ماما ربنا ماجنيش وانام نايم .. قالتله ماتقلقش هايجيلك انهارده .. تانى يوم ، ياماما ربنا ماجنيش وانا نايم .. وفضل على الحال ده شهر وكل يوم امه تقوله هايجيلك .. الولد عنده ثقه عجيبه فى كلام امه ان ربنا هايزوره وهو نايم ويشفيه .. فى يوم ٣١ يناير الساعه ٩:٣٠ بالليل سعاد شافت ابنا واقف بيصلى وبيقول يارب عسان خاطرى الصداع صعب قوى وانا مش قادر اتحمله ، عينى مزغلله نفسى ارجع اشوف كويس ، انا هاستناك تيجى وتشفينى انهارده زى ما ماما قالتلى وختم كلامه مع ربنا وقاله بحبك ❤️ عدت الايام وقرب ميعاد الإعاده عند الدكتور بس سعاد لاحظت حاجه غريبه ، يوسف بطل يشكى من الصداع وانه بقى يشوف كويس .. الدكتور سال يوسف قاله انت حاسس بحاجه .. الولد رد بكل براءه وتلقائيه وثقه عظيمه " ما ربنا طبطب عليا وانا نايم والصداع راح خلاص " طبعا فرحه وزغرايط من الام وحاجه ماتتوصفش .. يا سلام لو عندنا قلب زى الاطفال فى براءئتهم وثقتهم العظيمه .. |
|