![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راعوث لم تكن في البداية امرأة معروفة، بل كانت غريبة من أرض موآب، أرملة بلا سند، وفقيرة تجمع السنابل من أطراف الحقول. في نظر المجتمع، لم يكن لها قيمة تُذكر، ولا مكانة تُحترم. لكن الله رأى فيها ما لم يره الآخرون. فهوّيتها لم تتحدّد بكونها "موآبيّة" أو "أرملة"، بل بكونها إبنه لم تعد فقط امرأة منسيّة، بل مُشتركة في شعبه وأتى المسيح من نسلها. هذا هو الاسترداد الحقيقي: أن الله يعيد لكِ هويّتكِ كابنة له ، ويُعلن أنّكِ لستِ منسيّة، بل لكِ مكان في قصّته العظيمة. . المجتمع قد يراكِ ضعيفة، منكسرة، بلا مكانة . لكن في عين الله أنتِ غالية، ومختارة، وابنة له. تذكّري دائمًا: قيمتكِ لا يُعطيها الناس و لا تُقاس بما مررتِ به، بل بمن أنتِ في عيني الله. |
|