![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أعمال ووصايا ختامية يقدم لنا هذا الفصل الأخير أعمال ووصايا ختامية غاية في الأهمية وهي: أولًا: يشوع خلف موسى (تث 31).تظهر قيادة موسى النبي الناجحة من تلمذته ليشوع. القائد الناجح هو الذي يهتم بالصف الثاني من القيادة ليمتد العمل ولا يتوقف. في تواضع يعلن: "أنا اليوم ابن مئة وعشرين سنة، لا أستطيع الخروج والدخول بعد..." [2]. يعلن فرحه بأن تلميذه يحقق ما لم يستطع هو أن يحققه هو: "الرب قد قال: لا تعبر هذا الأردن... يشوع عابر قدامك كما قال الرب" [2-3]. متى يشتهي كل قائد نجاح الغير أكثر من نجاحه هو؟! سند موسى الشعب لكي يحقق يشوع رسالته، كما سند يشوع معلنًا: "الرب سائر أمامك، هو يكون معك، لا يهملك ولا يتركك. لا تخف ولا ترتعب" [8]. ثانيًا: تأكيد الالتزام بقراءة الشريعة علنًا أمام كل الشعب حتى الأطفال في عيد المظال في سنة الإبراء (السنة السابعة). ثالثًا: تراءى الرب في الخيمة ليبارك استلام يشوع القيادة. تحدث الرب مع شعبه في صراحة مؤكدًا دخولهم أرض الموعد وانحرافهم بعد ذلك، كما أوصى يشوع: "تشدد وتشجع... أنا أكون معك" [23]. رابعًا: التزام اللاويين بكتابة الشريعة (التوراة) ووضعها بجوار تابوت العهد. خامسًا: النشيد الختامي (تث 32).كأمر الله [19] نطق موسى النبي في اللحظات الأخيرة من حياته بذلك النشيد الذي يقصر خيال أعاظم الكتاب والشعراء عن أن ينطقوا بمثله. سادسًا: بركة الأسباط، إذ لم يكن ممكنًا لموسى النبي في أبوته للشعب أن يرحل من هذا العالم دون أن يبارك شعبه سبطًا سبطًا، وذلك كما فعل يعقوب مع أولاده (تك 49). سابعًا: صعود موسى إلى جبل نبو حيث مات هناك ودفنه الرب. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حدد لنفسك أهدافًا ختامية واضحة ومحددة |
مزمور 102 | تسبحة ختامية |
قوانين ووصايا الأنبا أنطونيوس |
كلمة ختامية في موضوع الثقة |
قوانين ووصايا الأنبا أنطونيوس |