![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "ومتى أتت عليك كل هذه الأمور: البركة واللعنة اللتان جعلتهما قدامك. فإن رددت في قلبك بين جميع الأمم الذين طردك الرب إلهك إليهم، ورجعت إلى الرب إلهك، وسمعت لصوته حسب كل ما أنا أوصيك به اليوم أنت وبنوك بكل قلبك وبكل نفسك، يرد الرب إلهك سبيك ويرحمك، ويعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم الرب إلهك. إن يكن قد بددك إلى أقصاء السموات، فمن هناك يجمعك الرب إلهك ومن هناك يأخذك. ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي امتلكها آباؤك فتمتلكها ويحسن إليك ويكثرك أكثر من آبائك" [1-5]. يلاحظ هنا: لا طريق للخلاص من اللعنات والتمتع بالبركات إلا بالرجوع إلى الله. "اذكروا هذا وكونوا رجالًا؛ رددوه في قلوبكم أيها العصاة" (إش 46: 8). إنه يدعو الذهن ليرجع فيذكر الله الأمر الذي يهبهم رجولة روحية، أي نضوجًا وقوة. ولا يكفي الذهن وحده، بل يلزم أن يحتل الرب القلب فيردد اسمه بالحب على الدوام. فإن كان تذكر معاملات الله في الماضي تدفع الإنسان إلى التوبة، فيليق ترجمة التوبة بالحب. التوبة هي طريق الخروج من الأكل مع الخنازير إلى الدخول إلى بيت الآب حيث يجد التائب أباه راكضًا إليه يقبّله ويصنع له وليمة، بل ويقف مدافعًا عنه قدام إخوته (لو 15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوصية والتمتع بالبركات |
كلامك له سلطان بالبركات كما في اللعنات |
طريق الله البسيط للخلاص |
طريق الله للخلاص |
طريق الله البسيط للخلاص |