![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل وصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم، تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك" [15]. تحاول اللعنات أن تقتفي أثر الإنسان حيثما ذهب لتقدِّم له على الدوام كل ما هو مضاد للبركات. تود اللعنات أن تمتد لتعمل في الإنسان إن كان في المدينة أو الحقل، تمس حياته الداخليَّة كما الخارجيَّة، تفسد حتى عمله اليومي، ترافقه في دخوله كما في خروجه. "ملعونًا تكون في المدينة، وملعونًا تكون في الحقل. ملعونة تكون سلَّتك ومعْجنك. ملعونة تكون ثمرة بطنك، وثمرة أرضك، نتاج بقرك وإناث غنمك. ملعونًا تكون في دخولك، وملعونًا تكون في خروجك" [16-19]. اللعنة هنا هي تجريد المدينة والقريَّة والإنسان من كل لمسات الحياة، فيدب الموت في كل مكان. |
![]() |
|