على الرغم من امتلاك بعض الناس لشهادات أكاديمية مميزة، إلا أنَّنا كثيراً ما نرى فشلهم في الحياة العملية أو عدم تميزهم في العمل نتيجة غياب الإدارة الذاتية، فإدارة الذات تعني القدرة على تحمل المسؤوليات الموكلة للفرد في عمله وتحفيزه على إنجاز مختلف المهام وبالوقت المطلوب.
تعزز إدارة الذات إنتاجية الفرد من خلال إدارته للوقت بوعي وبدقة، كما أنَّها تنمي الدافع للتعلم والتطور المستمر وعدم الوقوف عند حدٍّ معين؛ بل الاستمرار بمواكبة أحدث التطورات في مجال عمله فينعكس ذلك إيجاباً عليه؛ وذلك لأنَّ التميز في العمل هو الوسيلة للترقية وتحسين الوضع المعيشي أيضاً.