![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان هنا نوع من الرهان والقمار عند الصليب تخيل معي هذا المنظر: تجمع الجنود في دائرة ناظرين إلى الأرض، غير آبهين بالمجرم المعلق على الخشبة يقامرون على ثيابه المستعملة .. الثوب والرداء والصندل تخافتها الأيدي وقد علق كل جندي حظه على قطعة الأرض الخشنة التي يلقون فيها بالنرد آملاً أن يضيف إلى دولاب ملابسه شيئًا على حساب ذلك النجار المصلوب هنا جنود عاديون يشهدون أهم حدث في العالم وهم لا يدرونه فكل ما يفكرون فيه أن هذا مجرد صباح يوم جمعة آخر وذاك مجرم آخر هيا أسرع أنه دوري أنا حسنًا حسنًا هذه الرمية على الصندل وهكذا تلقي القرعة على ممتلكات المسيح الرؤوس المنحنية والعيون متجهة للأرض والصليب منسي تمامًا لذي الرواية كم سمعتم قامر الجنود على ثوب الرب تكسو ضحكتهم أنينه ينشغلون وبه لا يأبهن بل ها هم يلعبون هنا عند الصليب قرب قلب الرب عنه كم هم ناءون صوته يسمعون لكن لا يشعرون كم كانوا يلهون هنا عند الصليب تسرع للوم لسنا ندرك إذ ندينهم نفعل مثلهم للمركز نشاحن في كنيسته وها الناس تموت في البعد عن حبه وها نحن نلهو هنا عند الصليب قرب قلب الرب لكن عنه ناءون صوته نسمع لكن لا نشعر كم نحن نلهو هنا عند الصليب ها نحن نراه عنه كم نبعد صوته نسمع لكن لا نشعر ها نحن نلهو هنا عند الصليب بقرب ذا الصليب |
|