إحضار داود النبي والملك لتابوت العهد إلى أورشليم هو إعلان عن شوق عملي صادق ورغبة أكيدة حارة أن يقيم للرب بيتًا له، وقد أقسم للرب ونذر للقدير إله يعقوب أنه لن يستريح حتى يتمم هذا. وقد تحدث داود مع ناثان النبي في هذا الأمر (2 صم 7: 1-2).
إن كان هذا هو شوق داود النبي من جهة إقامة مبنى كبيتٍ للربِ، فكم يكون شوقه أن يصير الإنسان مسكنًا للرب؟ فقد تحقق هذا لا بدخول التابوت إلى أورشليم، بل بنزول كلمة الله متجسدًا إلى عالمنا ليسكن فينا.
* يقول داود هنا: لست أطلب موضعًا لراحتي سوى المسيح
الذي يولد من نسلي، هذا الذي تسبحونه، وهو من ثمرة بطني.