![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الهروب من اللعنة: بصفة عامة كل اللعنات تحل علينا وتسيطر علينا حتى إن سعينا إلى الهروب منها والتغلُّب عليها [15]. قل عن الخاطئ إن غضب الله يتبعه ولا يمكن له الهروب من يده (أي 27: 22). لا يوجد من يهرب من الله بل من يهرب إليه، ليس من يهرب من عدالته بل من يهرب إلى رحمته (مز 21: 7-8). أينما ذهب الخاطئ تتبعه اللعنة، وأينما وُجد تحل عليه وتستقر. أسوار المدينة لا تحميه، والهواء النقي للحقل لا يحفظه من الدخان المفسد. تحل اللعنة على بيت الشرِّير (أم 3: 33). وحين يخرج من البيت، فإنَّه لا يستطيع أن يتركها في البيت ويهرب منها، إذ تدخل إلى أحشائه وتتسلل إلى عظامه. اللعنة بالنسبة له كالأرض التي يقف عليها كما حدث مع قايين (تك 4: 11). تحل اللعنة في السلَّة والمخزن أي في عقله وضميره (تي 1: 15)، فلا يجد راحة مطلقًا، بل يفقد سلام قلبه وفكره. تحل اللعنة على ما تمتد إليه يديه [20]، فيدخل في حالة إحباط شديدة. يهدد الله بأحكام قاسية كما في (حز 14: 21). إن لم يرتدع الإنسان يسقط في أحكام مضاعفة. |
|