2″ وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. (كور1- 13: 2)”. هنا يتحدث بولس الرسول عن شخص يتنبأ بالمستقبل أمامه ولديه معرفة واسعة جدًا، وبمعرفته ودراسته او علمه يتكلم كثيرًا ويظهر نفسه جيدًأ… ولكن بلا محبة … لذلك ولكن ليس لي محبة فلست شيئًا…
المعرفة بدون المحبة هي شكل من أشكال الكبرياء، والإيمان بدون محبة يعد شيئًا جافًا. وأكثر مثال يوضح لنا تلك النقطة هو الشيطان، فالشيطان لديه معرفه (ويعرف ان الله موجود) ولكن ما عنده من معرفة هوبلا محبة ولذلك هو عدو الخير.
اذًا الكلام بلا محبة هو ضوضاء الإيمان بلا محبة هو فراغ. والخدمة او العطاء بلا محبة هي باطلة.