فهو ليس حقيقة “1 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنّ”ُ. (كو1-13: 1). مثل الطبول الكبيرة التي حين نخبط عليها تصدر صوت هواء، قد يتلكم الإنسان بفصاحة وبلاغة وبألسنة لغات، ولكن لو غابت المحبة عن صوته صار مثل النحاس الذي يطن وصار ضوضاء بلا حياة … صخب…
مثل الفريسي… في قصة الفريسي والعشار في الكتاب المقدس الإثنين دخلوا الهيكل كي يصلوا والفريسي أكثر من الكلام في الصلاة ولكن كل كلمات صلاته كانت بلا محبة. بينما العشار قال جملة واحدة “اللهم ارحمني أنا الخاطي” كانوا كلمتين صغيرتان لكنه خرج مبررًا. لكن كانوا كلمتين ممتلئين بالمحبة.
وهذا هو الفرق والمعيار الذي يوزن به كلام الإنسان هل كلامه به محبة؟… وماذا نقصد هنا بالمحبة؟ نقصد هل كلامك فيه روح؟