![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() H.H. Pope Tawadros II الكتاب المقدس كتاب ممتلئ تعليم ومعرفة.. تاريخ تربية جغرافية.. أشياء كثيرة.. وهو بالأساس كتاب للخلاص، خلاص الإنسان. ومن الممكن أن نقول على كل الكتاب انه قصة أي “قصة الخلاص”. لكن من الأشياء التي تستوقف الإنسان في دراسة الكتاب المقدس أنه توجد بعض الإصحاحات او أجزاء من بعض الإصحاحات هي متخصصة تتكلم في موضوع واحد. على سبيل المثال من الاصحاحات الشهيرة الإصحاح الذي يتكلم عن المحبة (كور1 اصحاح 13). في عبراينين 11 يتكلم عن الإيمان… في يوحنا 10 يتلكم عن الراعي الصالح .. أيضًا مزمور 23 يتكلم عن رعاية الله… متى 18 يتكلم عن الطفولة… وهكذا تفاصيل كثيرة… أحببت أن اختار مجموعة من هذه الاصحاحات وتكون منها درس كتاب ومنها تعمق في موضوع واحد يتكلم عنه الكتاب والاصحاح الذي نقوم بدراسته ندرسه اكثر من زاوية. ومن الاصحاحات التي احب ان ابدء بها معكم هو اصحاح المحبة وهو اصحاح دسم سنتلكم فيه على مدار اسبوعين اذا اراد ربنا وعشنا. وهو اصحاح كورنثوس الأولى اصحاح13. 1 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2 وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. 3 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. 4 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّوءَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 8 اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ. 9 لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. 10 وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ. 11 لَمَّا كُنْتُ طِفْلًا كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلًا أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. 12 فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ. 13 أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ. القديس بولس الرسول التي كانت نصف حياته الأولى بعيدة عن المسيح وحين ظهر له السيد المسيح في طريق دمشق تغير وتحول، وحين عرف المسيح امتلاء حبًا حتى صار “سفيرًا في سلاسل”. وحين كان يُرسل الى مدينة كورنثوس (وهي مدينة كمدينة الاسكندرية لدينا) فهي مدينة ساحلية وبها نوعيات من البشر كثيرة وحركة تجارية عالية. ولكن حينا جاء لتكلم عن المواهب وعن التدبير الكنسي اختار ان يخصص هذ الجزء من الاصحاح المكون من 13 اية، سجله بوضوح شديد وصار انشودة عن المحبة. قبل ان ندخل في تفاصيل الموضوع يجب أن نعرف أن الكتاب المقدس لا يوجد فيه البلاغات أو الكنايات أو الأساليب اللغوية الأخرى. الكتاب المقدس يقدم حقائق. وعلى هذا الأساس حين نرى بولس الرسول وهو يكتب بوحي عن ابعاد شكل المحبة نرى انه كان يكتبه بمشاعر قلبه ويكتبه بشعوره الإيماني وحياته التي تلامست مع السيد المسيح. ونحن نعرف ان بولس الرسول كان دارسًا في العهد القديم وتعلم عن قدمي غمالائيل، فهو شخص ثقيل في المعرفة. فكونه يخصص هذا الجزء وضع أمامنا صورة المحبة المتجسدة بهذا الجمال وبهذا الوصف، اعتقد انه لا يوجد احد اخر سواء قبله او بعده قد كتب عن المحبة بهذه الصورة. قال أحد الحكماء عبارة مهمة “أفضل علاج للإنسان هو الحب” فقالوا له: وإذا لم يفلح هذا العلاج؟ فرد هذا الحكيم: ذد من الجرعة. (أي جرعة الحب)”. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصلي في صلاة النوم عبارة مهمة جداً الـعـمـر |
الإمتنان أفضل دواء للإنسان |
الإمتنان أفضل دواء للإنسان |
الإمتنان أفضل دواء للإنسان |
أفضل ما قاله الحكماء |