![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اعترافه بطلبة من رب السماء لكي يبارك شعبه. "اطَّلع من مسكن قدسك من السماء، وبارك شعبك إسرائيل، والأرض التي أعطيتنا كما حلفت لآبائنا أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا" [15]. وكأن ما يقدِّمه المؤمن من عطايا وتسابيح وشكر مع صلوات وتضرُّعات إنَّما هو باسم الجماعة كلها. . يربط المؤمن بين حياته التقويَّة المخلصة وصلواته، فإن الله لا يسمع صلوات الأشرار المصمِّمين على شرِّهم، ولا يصغي لصرخات الهراطقة. يتساءل أيوب النبي: "أفيسمع الله صراخه إذا جاء عليه ضيق؟!" (أي 27: 9). ويقول المرتِّل: "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع لي الرب" (مز 66: 18). فمن ينصت لصوت الخطيَّة لا ينصت الله إلى طلبته، ولا يقبل تقدماته وذبائحه. "ذبيحة الأشرار مكرهة الرب، وصلاة المستقيمين مرضاته" (أم 15: 8). "الرب بعيد عن الأشرار، ويسمع صلاة الصدِّيقين" (أم 15: 29). "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضًا يصرخ ولا يُستجاب" (أم 21: 13). بمعنى آخر صلاة الإنسان تكون حتمًا مستجابة إن اقترب إليه بالتوبة والسلوك ببرّ المسيح، واتِّساع قلبه نحو أخوته. إذ يقدِّم المؤمن شوقه نحو الله والتمتُّع ببركاته يجوع بالأكثر إلى البركات الإلهيَّة ويعطش إليها، فلا يكف عن طلب البركة بروح الحب لا الأنانيَّة. فلا يطلب ما لنفسه وحده بل لكل الشعب: "بارك شعبك!" عطش المؤمن للبركات الإلهيَّة يحسب جزء لا يتجزَّأ من ذبيحة الشكر لله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غاية الوصيَّة الإلهيَّة أن تتحوَّل حياة المؤمن إلى عيدٍ دائمٍ |
الشهادة لسمو الوصيَّة الإلهيَّة والشرائع الإلهيَّة |
فعل عمل ذبيحة الشكر في اعماقنا |
أكل ذبيحة الشكر في ذات اليوم |
ذبيحة الشكر |