![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() واجه آسا امتحاناً صعباً إذ زحف عليه زارح الكوشي (أحد ملوك أثيوبيا) بجيش قوامه مليون جندي. وقد كان من المتوقع أن آسا، مهما تكن قوته وإمكانيات جيشه، لن يقوى على مواجهة هذا الجيش المرهب. لكنه دخل المعركة غير المتكافئة بصلاته الرائعة «ودعا آسا الرب إلهه وقال: أيها الرب، ليس فرقاً عندك أن تساعد الكثيرين ومَنْ ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكلنا وباسمك قدمنا على هذا الجيش. أيها الرب أنت إلهنا. لا يقوَ عليك إنسان» (2أخبار الأيام14: 11). دخل آسا المعركة بسلاح الثقة في الإله العظيم فأعطاه نُصرة عظيمة أيضاً. لقد «ضرب الرب الكوشيين أمام آسا وأمام يهوذا فهرب الكوشيون». وبعد النُصرة أرسل إليه الرب نبياً بكلمة تحذير لازمة: «الرب معكم ما كنتم معه، وإن طلبتموه يوجد لكم، وإن تركتموه يترككم». ويبدو أن آسا والشعب كانوا عُرضة للتراخي والإهمال بعد النُصرة العظيمة. لكن الرسالة أتت بنتائجها، إذ قادت الشعب لعبادة الرب بكل قلوبهم ولطلبه بكل رضاهم، وكانت النتيجة أن الرب وُجد لهم وأراحهم من كل جهة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
١١٣ - رحلة مع الكتاب العظيم - سِفر الرؤيا: المعركة الاخيرة |
الإله العظيم إلهي |
هذا الإله الذي يستحقّ الثقة |
آه أيها الإله العظيم ! |
المسيح هو الإله العظيم ! |