طُلب من موسى خلع نعليه أمام العليقة، وهكذا يخلع الكهنة أحذيتهم عند دخولهم الهيكل كأرض مقدَّسة، إعلانًا عن أنَّهم ليسوا بالعريس صاحب الموضع، إنَّما خدام العروس، أمَّا العريس الوحيد فهو السيِّد المسيح مخلِّص العالم.
يقول القديس أمبروسيوس:
[إنَّه بحسب الشريعة ما كان يمكن لبوعز الذي أحب راعوث أن يأخذها زوجة ما لم تخلع أولًا نعله حسب الشريعة، لأنَّه لم يكن بعد زوجها. هكذا لم يكن موسى العريس لذلك كان يجب عليه أن يخلع نعله على الأرض المقدَّسة (خر 3: 5)، وأيضًا يشوع بن نون (يش 5: 15)، أمَّا ربنا السيِّد المسيح العريس الحقيقي فلا يُحل نعله، حتى وإن حسب القدِّيس يوحنا المعمدان غير مستحقٍ أن يحلُّه (يو 1: 27) ].