![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خليك_خادم_واعى الخدمة ساعات بتكون محبطة.. بتحضر درس بكل اجتهاد وتلاقي العيون سرحانة.. بتنظم رحلة روحية والشباب مشغولين بالتصوير والسوشيال ميديا.. ساعتها بيتسرب الإحباط: "هو أنا بعمل إيه؟ فين الثمر؟" لكن الحقيقة إن كلمة ربنا مش بتروح هدر.. ربنا شبّهها بالزرع: ممكن تقع على طريق أو شوك أو أرض صالحة.. أنت عمرك ما هتعرف في اللحظة دي هي وقعت فين.. البذرة أحيانًا بتختفي تحت الأرض شهور قبل ما تبان لكن ده مش معناه إنها ماتت.. الخادم الواعي ما بيربطش قيمة خدمته برد الفعل الفوري.. فيه شباب يبانوا لا مبالين لكن كلمة صغيرة أو موقف بسيط بيتخزن جواهم.. وبيطلع وقت التجربة أو في لحظة رجوعهم.. المقياس مش "قد إيه استجابوا النهاردة؟" لكن "قد إيه أنا كنت أمين وزرعت بحب وصليت من أجلهم؟".. النتيجة مش بتاعتك النتيجة بتاعة ربنا.. فأنت كخادم حتى لو ما شفتش الثمر قدام عينك.. أوعى توقف استمر في الزرع.. الاستمرارية والأمانة هي اللي بتصنع فرق حقيقي على المدى الطويل.. |
|